احدث علاج جلطات اوردة الساق
علاج جلطات أوردة الساق مع دكتور وليد الدالي
جلطة الساق هي حالة تحدث فيها تكوين جلطات في الأوردة العميقة للساق نتيجة تخثر الدم وبطء تدفقه في أحد هذه الأوردة ما يؤدي إلى تجلط الدم بسبب انسداد هذه الأوردة، وتحدث أحياناً بسبب الجلوس لفترة طويلة، تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول باستمرار، الرقود في الفراش، نتيجة التدخين، زيادة الوزن، التقدم في العمر، و بسبب عوامل وراثية، وتعتبر الخطورة الأساسية في جلطات هذه الأوردة هي جريان الدم بشكل معاكس إلى الأعلى باتجاه القلب والرئتين مما يهدد بحدوث الجلطة الرئوية.
اعراض جلطة الساق:
تتفاوت الأعراض عند الإصابة بجلطات أوردة الساق من الانتفاخ إلى المضاعفات الخطيرة ومن بينها-حدوث الانتفاخ البسيط.
-حدوث تورم القدم المصابة ويكون مؤلمًا جدًا عند ملامسته.
-حدوث ألم في أسفل القدم نتيجة لعدم حصول الأنسجة على ما يكفي من الأكسجين من الدم الواصل، ونتيجًة لذلك يشعر المصاب بالألم والتنميل.
-حدوث تغير في لون أوردة القدم المصابة إلى الأحمر أو الأزرق بسبب قلة تدفق الدم إليها.
-حدوث ارتفاع درجة حرارة القدم المصابة بسبب الالتهاب نتيجة وجود جلطة دموية بالساق.
-حدوث النهجان الشديد.
-حدوث نقص في الأكسجين.
-حدوث بروز في أوردة الساق.
أسباب جلطة الساق:
تزيد عدد من العوامل نسبة خطر الإصابة بالجلطات وهي:
-الغيبوبة أو الشلل بسبب انعدام انقباض عضلات القدم والتي تعمل على ضخ الدم من أسفل إلى أعلى.
-استخدام النساء لحبوب منع الحمل لفترات طويلة والتي تسبب تجلط الدم في القدم.
-الحمل وذلك نتيجة حدوث اضطرابات بالهرمونات بشكل قد يؤدي إلى لزوجة الدم خاصًة عند الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة.
-زيادة الوزن نتيجة الضغط على عضلات القدم السفلية.
-التدخين.
-التقدم في العمر.
-الجلوس في العمل لساعات طويلة مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم في الأوردة.
-ما بعد عمليات الكسور حيث تهدد جلطات الساق المصابين بسبب بقائهم لفترة طويلة دون حركة ويؤثر ذلك على تدفق الدم إلى الأوردة فيزداد خطر تكون الجلطات.
-عوامل وراثية حيث إن وجود تاريخ عائلي لإصابة أحد أفراد العائلة بالجلطات قد يرفع بنسبة كبيرة نسبة حدوثها.
-الاصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب أو داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالسرطان.
-الإصابة بالدوالي وإهمالها قد يؤدي إلى تكوين جلطات فى أوردة القدم.
يتلقى المريض العلاج لمنع زيادة الجلطات ويمنع حدوثها مرة أخرى من خلال:
-استخدام الأدوية التي تعمل على زيادة نسبة سيولة الدم عن طريق الحقن أو الحبوب والتى يجب معها الخضوع للفحص المستمر للدم لعدم الإصابة بخطر النزيف في حالة زيادة نسبة العلاج.
-استخدام مذيبات الجلطات في حالات الجلطات الشديدة وبداية ظهور المضاعفات يتم استخدام الأدوية المذيبة للجلطات.
-الفلتر وهي أداة توضع في أحد أوردة الجسم الكبيرة في البطن والذي يُسمى بالوريد الأجوف السفلي Inferior vena cava لالتقاط أي خثرات منتقلة من القدم إلى الأعلى عن طريق الدم ومنع حدوث الجلطات الرئوية.
-الجوارب المطاطية وهي تساعد على شد عضلات القدم لمنع تجمع الدم فيها وبالتالي تقليل احتمالية تكون تجلط للدم.
طرق الوقاية من جلطات الساق الوريدية:
-مواظبة كبار السن على ممارسة أى نشاط بدني بصورة مستمرة لتحسين الدورة الدموية.
-شرب كميات كافية من الماء يومياً من ٣ ل٥ لتر لتنشيط الدورة الدموية وتحسين سيولة الدم.
-اتباع نظام غذائي صحي وتجنب السمنة.
-المواظبة على الأدوية المضادة للتجلط عند القيام بعمليات جراحية أو عند التعرض لكسور إذا إلتزم الجلوس لفترات طويلة.
-عدم الجلوس لمدة 60 دقيقة متواصلة، والقيام كل 15 دقيقة والحركة حول المكتب أو الوقوف على مشط القدم، لأن ذلك يساعد على زيادة تدفق الدم ويقلل من احتمالية حدوث الجلطات في الأوردة الموجودة في الساق.
-تقليل تناول الأطعمة المقلية والغنية بالدهون الغير صحية التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
-منع التدخين لأنه يساهم في حدوث الجلطات.
-التوجه إلى الطبيب المتخصص عند الشعور بوجود ألم في القدمين لإجراء الأشعة والفحوصات الطبية في وقت مبكر لتجنب حدوث أى مضاعفات.
هل جلطة الساق خطيرة؟
نعم إنها خطيرة اذا تم التغافل عنها ولم يتم تلقي المريض العلاج المناسب في الوقت اللازم، فأحد أخطر مضاعفات جلطة الساق هو انتقال الجلطة أو جزء منها عبر مجرى الدم ووصولها الى الرئتين أو القلب، مما يتسبب في انسداد يسمى الانصمام الرئوي أما فى حال كانت الجلطة صغيرة فيمكن التعافي من الانصمام الرئوي بعد تلقي العلاج المناسب، ولكن إذا كانت الجلطة كبيرة فإنها سوف تمنع الدم من الوصول إلى الرئتين وقد تؤدي إلى الوفاة.
أيضاً من مضاعفات جلطة الساق طويلة الأمد هي الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة والتي تسبب عدد من الأعراض مثل التورم، الألم، تغير لون الجلد، وفي الحالات الشديدة قد تظهر التقرحات في الساق، وأحياناً في بعض الحالات يمكن أن تكون الأعراض شديدة جداً لدرجة أن الشخص يصبح معاقاً ويصعب عليه الحركة نتيجة لحدوث ضمور في العضلات نتيجة عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين لها مما أدى إلي خلل في تأدية وظيفتها.
هل جلطة الساق تعود وتتكرر؟
نعم من المحتمل أن تعود وتتكرر، فالأشخاص الذين أصيبوا بجلطة الساق أكثر عرضة لتكرار حدوثها إذا لم يتبعوا الإجراءات الوقائية لتجنب حدوث الجلطات أو إذا لم يتم استخدام ادويه السيوله أيضاً لتقليل حدوث الجلطة مرة أخرى فتصبح جلطة الساق مرض مزمن يتكرر حدوثه.
متى تزور الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب فوراً إذا لاحظت احمرار أو تورم أو شعرت بألم شديد أو ضيق فى التنفس أو حدوث سعال مع دم وخاصةً إذا كان لديك عامل أو أكثر لخطر الإصابة بجلطات الساق.
أين يمكن علاج جلطات أوردة الساق؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وعمل فحص شامل للأوعية الدموية الطرفية، مع عمل التحاليل وعمل دوبلر ملون وأشعة مقطعية على أوردة الساق لمعرفة مكان الانسداد في الساق وعلاجها بأسرع وقت ممكن لتجنب حدوث أى مضاعفات خطيرة، ويعد أستاذ دكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة واستشاري القدم السكري وعلاج دوالي الساقين الأفضل في علاج جلطات أوردة الساق وجميع مشاكل الشرايين والأوردة، وينصح أنه في حال الشعور بأي من أعراض الإصابة بأعراض جلطات الساق ضرورى عدم التغافل لأنه قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة كما سبق وذكرناها، موضحا أن العلاج يكون عن طريق القسطرة العلاجية لتحفيز إذابة الجلطة وتفتيتها أو عن طريق تركيب الدعامات لفتح الأوردة الضيقة أو عن طريق تغيير شرايين الساق.
خلاصة القول :
إن جلطة الساق ضارة ومؤلمة جداً عند حدوثها في الأوردة العميقة بالجسم، مما قد يستدعي عدم التغافل وسرعة التوجه إلى الطبيب وذلك لمنع وصولها إلى القلب ومن ثم إلى الرئتين، احجز موعدك الآن مع الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية جامعة القاهرة متخصص في علاج القدم السكري وجروح وغرغرينا القدم وعلاج دوالي الساقين بالليزر والحقن.