علاج دوالي الساقين بالحقن

علاج الدوالي بالحقن اتصل بنا WhatsApp

علاج دوالي الساقين بالحقن مع دكتور وليد الدالي:

تعتبر دوالي الساقين من الأمراض الشائعة في وطننا العربي عمومًا وفي مصر خصوصًا، ولشدة شيوعها يتساهل الكثير من المرضى في التعامل معها، ويعتبرونها مشكلة اعتيادية بسيطة، لا تستدعي القلق أو طلب المساعدة من طبيب مختص طالما أن الآلام الناتجة عنها محتملة من قبل المريض، ولا شك أن هذا التصور به بعض الخلل حيث أن الدوالي في مراحلها الأولى تعتبر مشكلة بسيطة بالفعل، ويمكن علاج دوالي الساقين في البداية من خلال بعض الأدوية مع التزام المريض ببعض التعليمات السلوكية التي يوصي بها الطبيب.

لكن إذا لم يتم علاج هذه المشكلة في مراحلها المبكرة قد تتطور إلى درجة تستدعي أنواعًا أخرى من العلاج منها: العلاج بالليزر، الربط الجراحي، والعلاج بالحقن الذي سنتحدث عنه في هذا المقال، وإذا تم إهمال علاج دوالي القدم في مراحلها المتأخرة قد تتسبب في مضاعفات شديدة الخطورة على القدم، على الجلد الملاصق لها، وعلى القلب والجهاز الدوري.

ما هي دوالي الساقين؟

معاناة البعض من دوالي الساقين لا تقتصر على الشكل الجمالي فقط فقد تكون مؤلمة في بعض الأحيان بشكل مزعج
يصعب معه ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وتظهر الدوالي على شكل شعيرات ذات لون أزرق أو أحمر على الساقين وتكون أحيانًا بارزة عن الجلد ويكون شكلها مجعد وغير مرغوب فيه، والدوالي عبارة عن تضخم وتورم يصيب الأوعية الدموية نتيجة تجمع الدم بها بدلًا من إعادة ضخه إلى القلب، بسبب قصور في عمل الصمامات الموجودة بالأوردة التي تدفع الدم إلى الأعلى بعكس اتجاه الجاذبية إلى القلب لإعادة توزيعه إلى الجسم مرة أخرى.

ما هي أعراض دوالي الساقين ؟

قد تظهر الدوالي في أماكن مختلفة من الساقين أو في الفخذ أو الكاحل، ومع ظهور علامات وأعراض مؤلمة، فقد تشمل الآتي:
-تلون الأوردة باللون الأزرق أو الأحمر.
-الأوردة تبدو ملتوية ومتورمة. 
-الشعور بألم أو الشعور بوجود ثقل في الساقين.
-الشعور بالحرقان، تشنج عضلات، وتورم في أسفل الساقين.
-ازدياد الألم بعد الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
-الشعور بالحكّة حول وريد واحد أو أكثر. 


الفئات الأكثر إصابة بدوالي الساقين:

-العاملين بوظائف تتطلب الوقوف لفترات طويلة مثل المدرسين وموظفي الاستقبال.
-النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي بنسبة أكبر من الرجال بسبب تغير الهرمونات في فترات الحمل وقبل الدورة الشهرية.
-كبار السن. 

ما هو سبب الإصابة بدوالي الساقين؟

تصنف دوالي القدم طبيًا ضمن الأمراض أو المشكلات غير معروفة السبب، إن الطب لم يتوصل إلى الآن بشكل قاطع إلى السبب المباشر المؤدي إلى الإصابة بها لذلك يرجح ارتباطها بأسباب وراثية أو عوامل جينية لكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة أعراض دوالي الساقين أو ظهورها بشكل أوضح أو زيادة حدة الآلام المصاحبة لها، ومن أهم هذه العوامل:
-ضعف الدورة الدموية نتيجة لعدم ممارسة الرياضة وتناول أغذية غير صحية والإفراط في التدخين.
-الوقوف لفترات طويلة دون أخذ فواصل من الراحة للقدمين.
-عوامل وراثية حيث أن وجود تاريخ عائلي يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالدوالي. 
-تزداد الإصابة بالدوالي بسبب التقدم في العمر حيث تفقد الأوردة مرونتها، وتقل كفاءة عمل الصمامات بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى رجوع الدم المتجه للقلب مرة اخرى إلى الشرايين فتسبب الدوالي. 
-السمنة لأنها تسبب ضغطًا إضافيًا على الأوردة. 

مضاعفات دوالي الساقين:

كما ذكرنا في مقدمة المقال أن التساهل مع الدوالي وإهمالها في مراحلها المتأخرة قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة، وفيما يلي نذكر بعض هذه المضاعفات:
-تكون الجلطات الدموية: بسبب تراكم رواسب دموية في الأوردة مما يساعد على تكون الجلطات التي قد تؤدي إلى انسداد في أوردة القدم، وقد تنتقل وتؤدي إلى انسداد أوردة أخرى في مناطق أكثر حيوية فتتسبب في أخطار كبيرة على حياة المريض.
-الإصابة بالالتهابات: وخصوصًا التهابات الجلد الملاصق للأوردة السطحية فيشعر المريض بحكة دائمة في المنطقة المصابة.
-التقرحات الجلدية: نتيجة لشعور المريض بحكة دائمة في المنطقة المصابة، وتظهر التقرحات الجلدية بفعل الحك المستمر.
-انفجار الأوردة المتمددة: قد تظل الأوردة تتمدد و تتضخم إلى أن تنفجر، وتسبب نزيف دموي داخلي.

علاج الدوالي

هل هناك طرق للوقاية من دوالي الساقين؟

نظرًا لارتباط الدوالي بعوامل جينية أو وراثية في الأغلب، فإن الوقاية من الدوالي لا تكون بمنع حدوثها بشكل قاطع ونهائي، لكن تكون الوقاية منها بتأخير ظهورها ومنع تفاقم أعراضها إن ظهرت، وللوقاية من دوالي الساقين وفق هذا التعريف يوصي الأطباء المختصون بالآتي:
-الحفاظ على ممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط الدورة الدموية باستمرار.
-تناول غذاء صحي، والتقليل من تناول الوجبات السريعة والأغذية الغنية بالدهون.
-شرب كميات كافية من المياه يوميًا.
-الحفاظ على وزن الجسم ضد الزيادة المفرطة.
-تجنب الوقوف لفترات طويلة دون أخذ فواصل كافية لراحة القدمين بصورة دورية.
-رفع القدمين عن مستوى الجسم قدر الإمكان يعمل على تقليل التورم وتحسين الدورة الدموية .
-تجنب الجلوس بوضعية تقاطع الساقين.
-ارتداء الجوارب الضاغطة فى حالة ظهور الدوالي. 

تكفي هذه الإجراءات عادةً للحد من مشكلة دوالي الساقين وتجنبها ولكن يجب الاتصال بالطبيب فوراً إذا كانت العروق متورمة، دافئة، حمراء، إذا كانت تنزف، ظهور طفح جلدي على الساق أو الكاحل، وعند حدوث تغير فى لون الجلد على الساق، قد يحتاج الأمر لاستخدام الأدوية أو الحقن لتجنب حدوث مضاعفات وفي تلك الحالة فالأمر متروك للطبيب فى قراره في اختيار العلاج المناسب.

علاج دوالي الساقين بالحقن:

هي تقنية طبية عن طريق الإبر يتم من خلالها حقن المحلول مباشرة في دوالي الأوردة مما يؤدي إلى تضخمها والتماسك معاً، وبمرور الوقت، تتحول دوالي الأوردة إلى نسيج ندبي يتلاشى نهائياً، ويستخدم الطبيب أربطة ضاغطة أثناء وبعد الحقن لمساعدة جدران الأوعية الدموية على الالتصاق ببعضها، وبعد ذلك تختفي الدوالي ولا تعود للظهور مرة أخرى.
تؤدي تقنية علاج دوالي القدم بالحقن إلى تخفيف الشعور بالألم بشكل ملحوظ بالإضافة إلى تحسن شكل الساق، ويمكن أن يتم علاج الدوالي بالحقن في أكثر من جلسة بحسب ما يحدده الطبيب وفقًا لحالة المريض.

الحياة بعد علاج دوالي الساقين بالحقن:

يستطيع المريض مغادرة المركز الطبي بعد إجراء علاج دوالي الساقين بالحقن والعودة إلى منزله في نفس اليوم مع
مراعاة بعض الأمور التي يجب اتباعها بعد العملية:
-الابتعاد عن التعرض للشمس لتجنب الإصابة بالتصبغات الجلدية.
-تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- الاعتماد على الأربطة الضاغطة في أول 48 ساعة وبعد تلك الفترة يُمكن استبدالها بالجوارب الضاغطة.
- الحرص على التحرك بصفة مستمرة.

إذا كنت تعانى من الدوالي احجز موعد الفحص الطبي واستشارة الدكتور/ وليد  الدالي أستاذ مساعد لجراحات الأوعية الدموية بجامعة القاهرة متخصص في علاج القدم السكري، غرغرينا القدم، وعلاج الدوالي بالحقن والليزر. 
يقوم الدكتور وليد الدالي بعلاج الدوالي بأحدث الوسائل الطبية المتطورة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية. يعتبر الدكتور وليد الدالي أفضل دكتور لعلاج دوالي الساقين بدون جراحة نظراً لخبرته في علاج الدوالي بأحدث الوسائل الطبية المتطورة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية. 


اقرأ أيضًا:

شارك