يصل الدم إلى الأطراف عن طريق الشرايين المغذية لها التي تحمل الدم المحمل بالأكسجين إلى الأنسجة، وعند إصابة الشرايين بالتصلب نتيجة لترسب الدهون والكولسترول كما هو شائع فى مرضى السكري وضغط الدم وكبار السن مما ينتج عنه ضيق في الشرايين أو انسدادها، فيؤدى إلى نقص تدفق الدم إلى الأطراف وعدم إمداد الأنسجة بالدم الكافي المحمل بالأكسجين لتغذيتها وتأدية وظيفتها الحيوية، لذا إذا تركت دون علاج قد يؤدي إلى فقدان الأطراف بسبب الغرغرينا.
في المراحل الأولى عندما تضيق الشرايين يقل تدفق الدم للأطراف ويشعر المريض بألم في الساق عند بذل مجهود كالمشي أو الجري أو عند الوقوف لفترات طويلة ويختفي عند الراحة، وفي مراحل متقدمة قد تموت بعض الأنسجة في الأطراف بسبب قلة تدفق الدم إليها فتحدث الغرغرينا، وعندما يزداد تراكم الدهون في الشرايين الكبيرة ويحدث انسداد بها، وينتج عنها حدوث الجلطة في بعض الأطراف فيشعر المريض بألم حاد ومفاجئ بالساق.
كيف يتم التشخيص؟
يتم الكشف المبدئي بأخذ التاريخ المرضي، وعمل فحص شامل للأوعية الدموية الطرفية، مع عمل التحاليل وعمل دوبلر ملون وأشعة مقطعية على شرايين الساق لمعرفة مكان الانسداد، ولمعرفة الأنسجة الميتة في شرايين الساق وعلاجها بأسرع وقت ممكن لتجنب حدوث أى مضاعفات خطيرة
طرق العلاج :
إذا تبين وجود انسداد في الشرايين فانه يتم علاج هذا الانسداد بواسطة إدخال أنبوب قسطرة بلاستيكية خلال الضيق ونفخه بالبالون حيث يستخدم الطبيب القسطرة ويقوم بإدخالها إلى الأوردة المتضررة، ويتم نفخ بالون صغير يتم تثبيته في طرف القسطرة وذلك لإعادة فتح الشريان المسدود
مرة أخرى، قد يتم تثبيت دعامة أيضا لبقاء الشريان مفتوحاً لإعادة تدفق الدم للساق، ومن مميزاتها هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى تخدير عام وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي، ويستطيع بعدها المريض العودة إلى منزله دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى وتكون المضاعفات نادرة جداً، وأثبتت الدراسات والأبحاث انخفاض نسبة البتر بنسبة عالية جداً بسبب التقدم في تقنية القسطرة التي تعمل على إعادة تدفق الدم إلى الأطراف.
يقوم الدكتور وليد الدالي أفضل دكتور أوعية لعلاج انسداد الشرايين في القدم والساق لخبرته في علاج انسداد الشرايين الطرفية بأحدث الوسائل الطبية المتطورة خارج مصر في أوروبا و أمريكا أو داخل مصر لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية .
خلال السنوات الأخيرة لجأ الأطباء إلى استعمال تقنية الكلاكس لعلاج الدوالي وهي تقنية جديدة ومبتكرة خاصةً أن نسبة نجاحها كبيرة وفى المقال التالى سوف نتعرف سوياً لماذا يعد استخدام تقنية الكلاكس لعلاج الدوالي حل أفضل من الجراحة؟!
هي عبارة عن تقنية حديثة تستخدم لعلاج الدوالي والشعيرات الدموية الوريدية عن طريق مزج أكثر من وسيلة متخصصة للعلاج وهم الليزر المكثف والتصليب عن طريق الحقن والتبريد لمنع الألم، حيث يتم علاج الدوالي بالكلاكس من خلال توجيه الليزر المكثف عبر الجلد على الوريد المتضرر و من ثم العلاج بالتصليب من خلال حقن محلول خاص لعلاج الدوالي المُصابة و كل ذلك يتم مع توجيه أشعة تبريد فى مكان العلاج لمنع الشعور بأي ألم.
لماذا تعد تقنية كلاكس أفضل من الجراحة لعلاج الدوالي؟
-علاج الدوالي بشكل قوى وفعال عن طريق استخدام أكثر من تقنية فى وقت واحد.
-عدم الشعور بأي ألم أثناء الجلسة نتيجة لاستخدام أشعة التبريد.
-لا تترك أى علامات في الجسم حيث أنها لا تتطلب أى فتح جراحى.
-يتم علاج الدوالي فى العيادة، وبالتالي يُمكن للمريض العودة الى أنشطته اليومية فى خلال ساعات قليلة يحددها له الطبيب حسب حالته.
-لا يتطلب تخدير عام للجسم مثل الجراحة.
-تستغرق مدة الجلسة 30 دقيقة إلى ساعة ويستطيع بعدها المريض العودة إلى منزله دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى.
-بعد الجلسة يلاحظ المريض أن حوالي 50 إلى 70 بالمئة من الأوردة المنتفخة قد اختفت.
-يستمر ظهور النتائج فى خلال أسبوعين وتتحسن الأوردة بالتدريج الى النتيجة النهائية فى خلال شهر أو شهرين على حسب الحالة.
اذا كنت تعانى من الدوالي احجز موعد الفحص الطبي واستشارة الدكتور/ وليد الدالي أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري .بجامعة القاهرة حول حالتك الصحية
يعتبر الدكتور وليد الدالي أفضل دكتور لعلاج دوالي الساقين بدون جراحة نظراً لخبرته في علاج الدوالي بأحدث الوسائل الطبية المتطورة خارج مصر في اوروبا و امريكا او داخل مصر لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية .