القرح الوريدية هي جروح بطيئة الشفاء، وهي الأكثر شيوعًا بين أنواع القرح الأخرى، حيث تصل نسبة حدوثها إلى 80% من كل القرح.
تظهر القرح الوريدية أسفل الركبة، وغالبًا ما تظهر على الجزء الداخلي للساق فوق الكاحل مباشرةً، وتنتج بسبب قصور في عمل صمامات الأوردة وتسبب الألم الشديد للمريض وتعرضه للكثير من المشاكل الصحية.
تبدأ القرح في الظهور بتغيير لون الجلد إلى اللون الأحمر ثم البني بشكل تدريجي، عندئذ تظهر جروح صغيرة نتيجة ارتطام الساق بأي جسم صلب أو نتيجة ارتداء جوارب خشنة أو قد تبدأ في الظهور من تلقاء نفسها. هذه التغيرات تعتبر علامات تُنذر بظهور القرحة.
غالبًا ما تحدث القرح الوريدية نتيجة القصور الوريدي؛ مما يعني عدم عمل الأوردة بالشكل الملائم وعدم قدرتها على أداء وظيفتها الرئيسية وهي أخذ الدم من الأطراف إلى القلب، وفي حالة وجود مشكلة يتم تدفق الدم للأسفل بدلًا من دفعه إلى الأعلى، يؤدي ذلك إلى احتقان شديد بالوريد نتيجة لتجمع الدم بداخله ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المستمر داخل الأوردة فتتورم الساق ويتغير لون الجلد وتتكون القرحة.
أسباب القرح الوريدية:
• تجلط الأوردة العميقة.
• التعرض للكسور في الساق وخاصةً في الكاحل.
• مرض الشرايين المحيطية.
• قلة الحركة وعدم ممارسة الأنشطة مثل المشي والرياضة.
• البدانة حيث تؤدي زيادة الوزن إلى ارتفاع ضغط الدم والتأثير بشكل سلبي على أوردة الساقين.
• التقدم في العمر.
• أحد مضاعفات الإصابة بالدوالي في الحالات المتقدمة التي لم تخضع إلى العلاج المناسب.
• الإصابة بمرض السكري حيث يؤثر ارتفاع مستوى السكر في الدم على الدورة الدموية في الساقين.
• استمرارية ارتفاع ضغط الدم.
• ضعف الدورة الدموية الوريدية بسبب فشل كلوي، كبدي أو قلبي.
• التهاب المفاصل الروماتويدي.
أعراض القرح الوريدية:
يعاني المصاب بالقرحة الوريدية من بعض المشاكل التي تجعله يشعر بالانزعاج، كما تعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي ومنها:
• تغير لون الجلد إلى البني.
• تورم المنطقة المصابة.
• الشعور بالألم في الساق في المراحل الأولى وسرعان ما يقل الألم تدريجيًا.
• تصلب الجلد حول المنطقة المصابة.
• الإصابة بالأكزيما والشعور بالحكة.
• خروج إفرازات خضراء أو صفراء من القرحة في حال إصابتها بالعدوى.
هل بالضرورة إصابة مرضى الدوالي بالقرح الوريدية؟ وما هي طرق الوقاية من القرحة الوريدية لمرضى الدوالي وضعف الدورة الدموية الوريدية؟
أثبتت الإحصائيات أن مرضى الدوالي قد لا يعانون من القرح الوريدية، بل يمكنهم تجنبها عن طريق الآتي:
1- الخضوع إلى العلاج الأنسب للدوالي طبقًا للحالة وهذا ما يقررهالدكتور وليد الدالي – افضل دكتور اوعية دموية في مصر – ، حيث يدرس حالة المريض ويطلع على جميع الفحوصات ومن ثم يختلف العلاج بين العلاج بالليزر، التصليب أو الجمع بينهما من خلال التقنية الأحدث عالميًا وهي تقنية كلاكس النموذجية.
2- التركيز عند حدوث أي تغيرات في لون جلد الساق عند ظهورها، والتوجه سريعًا للطبيب الأقدر على التعامل مع مثل تلك الحالات وهو الدكتور وليد الدالي.
3- ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء النهار للحفاظ على ضغط الدم في معدلاته الطبيعية، مع الحرص على استبدالها في حالة تدهور مرونتها وذلك لإبقاء فعاليتها القصوى.
4- عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة بشكل مستمر.
5- إنقاص الوزن الزائد عن الوزن المثالي.
6- السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل مرض السكر وأمراض القلب.
7- الإقلاع عن التدخين لتحسين فرص الشفاء.
علاج القرح الوريدية:
تعتبر القرح الوريدية حالة خطيرة تستدعي التشخيص المبكر لبدء خطة العلاج وبالأخص تزداد خطورتها في حالة وجود تعفن بكتيري. يتم التشخيص بفحص النبض في القدمين، فحص الأوردة والشرايين، والتقييم الشامل للدورة الدموية بالموجات فوق الصوتية.
يقوم الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بـعلاج القرح الوريدية، مع الأخذ في الاعتبار معالجة سبب حدوثها، فمثلًا إذا كان المريض يعاني من البدانة فمن المهم أن يقوم بإنقاص وزنه لتجنب الإصابة بالقرح مرة أخرى.
تختلف فترة العلاج طبقًا لحجم القرحة، وعادةً ما تلتئم الجروح الصغيرة في خلال 3 أشهر، وذلك من خلال خطة العلاج التالية:
– يتم العلاج عن طريق الأربطة والضمادات لتقليل ضغط الدم على الأوردة.
– كما يوصى برفع الساق قليلًا إلى الأعلى في حالة الجلوس أو الاستلقاء لتقليل الضغط الموجود بالساق وجعله في المستوى الطبيعي.
– في حال إصابة القرحة بالعدوى فإن الدكتور وليد الدالي يصف بعض المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل مضاد البنسلين لمعظم الحالات، أما من يعانون من حساسية تجاه البنسلين، يمكنهم استخدام المضادات الحيوية البديلة مثل الإريثرومايسين، مع تجنب استخدام المضادات الحيوية الموضعية التي قد تتسبب في مقاومة المضادات الحيوية.
– يراعى تنظيف القرح باستمرار وتضميد الجرح المفتوح بعناية لمنع عبور الهواء، بما يشتمل على إزالة الطبقات الميتة.
– في حالات وجود قرح كبيرة ومؤلمة وغير مستجيبة لطرق العلاج التحفظية، لا بد من التدخل الجراحي لترقيع الجلد.
مضاعفات القرح الوريدية:
في حالة عدم الخضوع إلى العلاج الملائم، قد يبدأ المريض في المعاناة من الآتي:
– عدم القدرة على الحركة.
– التهاب العظام وهشاشتها.
– تسمم الدم.
– تلف الأعصاب السطحية.
– العدوى البكتيرية.
– إصابة الجلد بالالتهاب والأكزيما.
– نادرًا ما قد يتطور الأمر، عند تجاهل العلاج، إلى السرطان.
كيفية الوقاية العامة من الإصابة بالقرح الوريدية:
يمكن الوقاية من حدوث قرح وريدية عن طريق السيطرة على عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بتقرحات الساق الوردية وذلك من خلال الآتي:
– فقدان الوزن الزائد وما يترتب عليه من التحكم في ضغط الدم.
– ممارسة الرياضة يوميًا.
– الحرص على صحة الجلد من خلال ترطيبه بكريمات الترطيب لمنع إصابته بالجفاف أو التشقق.
– الابتعاد عن الأطعمة الدهنية للسيطرة على مستويات الدهون في الدم.
– تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
– المتابعة العلاجية في حالة وجود تاريخ مرضي سابق بالإصابة بالقرح الوريدية، لارتفاع نسبة إمكانية حدوث التقرحات مرة أخرى لدى هؤلاء المرضى.
نصائح الدكتور وليد الدالي لمريض القرحة الوريدية:
1- المشي المتزن وغير المجهد يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
2- رفع الساق لمستوى 45 درجة لتقليل العبء على الأوردة؛ مما يسهل عملية الشفاء بسبب تدفق الدم عبر الأوردة بالجاذبية دون الحاجة إلى جهد الأوردة.
3- شرب السوائل الصحية بكميات كبيرة.
4- الالتزام بالغيارات الجراحية الموصوفة وعدد مرات الغيار.
5- الالتزام بالمضادات الحيوية والأدوية الموصوفة.
6- المتابعة مع الطبيب بشكل منتظم لاحتمالية الاحتياج إلى إزالة بعض الأنسجة غير الصحية التي قد تسبب العدوى البكتيرية في حال استمرارية تواجدها.
7- ارتداء الأحذية والجوارب الملائمة.
8- علامات يجب الانتباه إليها والتواصل سريعًا مع طبيبك المتخصص عند حدوثها:
* احمرار جديد وتورم في الجلد حول القرحة مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة.
* تغير جديد ومتواصل في لون أصابع القدم أو الساق.
* ظهور إفرازات خضراء أو كريهة أو انبعاث رائحة نتنة من القرحة.
* زيادة آلام الساق التي تختفي مع مسكنات الألم الطبيعية.
جلطة الساق هي حالة تحدث فيها تكوين جلطات في الأوردة العميقة للساق نتيجة تخثر الدم وبطء تدفقه في أحد هذه الأوردة ما يؤدي إلى تجلط الدم بسبب انسداد هذه الأوردة، وتحدث أحياناً بسبب الجلوس لفترة طويلة، تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول باستمرار، الرقود في الفراش، نتيجة التدخين، زيادة الوزن، التقدم في العمر، و بسبب عوامل وراثية، وتعتبر الخطورة الأساسية في جلطات هذه الأوردة هي جريان الدم بشكل معاكس إلى الأعلى باتجاه القلب والرئتين مما يهدد بحدوث الجلطة الرئوية.
اعراض جلطة الساق:
تتفاوت الأعراض عند الإصابة بجلطات أوردة الساق من الانتفاخ إلى المضاعفات الخطيرة ومن بينها
-حدوث الانتفاخ البسيط.
-حدوث تورم القدم المصابة ويكون مؤلمًا جدًا عند ملامسته.
-حدوث ألم في أسفل القدم نتيجة لعدم حصول الأنسجة على ما يكفي من الأكسجين من الدم الواصل، ونتيجًة لذلك يشعر المصاب بالألم والتنميل.
-حدوث تغير في لون أوردة القدم المصابة إلى الأحمر أو الأزرق بسبب قلة تدفق الدم إليها.
-حدوث ارتفاع درجة حرارة القدم المصابة بسبب الالتهاب نتيجة وجود جلطة دموية بالساق.
-حدوث النهجان الشديد.
-حدوث نقص في الأكسجين.
-حدوث بروز في أوردة الساق.
أسباب جلطة الساق:
تزيد عدد من العوامل نسبة خطر الإصابة بالجلطات وهي:
-الغيبوبة أو الشلل بسبب انعدام انقباض عضلات القدم والتي تعمل على ضخ الدم من أسفل إلى أعلى.
-استخدام النساء لحبوب منع الحمل لفترات طويلة والتي تسبب تجلط الدم في القدم.
-الحمل وذلك نتيجة حدوث اضطرابات بالهرمونات بشكل قد يؤدي إلى لزوجة الدم خاصًة عند الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة.
-زيادة الوزن نتيجة الضغط على عضلات القدم السفلية.
-التدخين.
-التقدم في العمر.
-الجلوس في العمل لساعات طويلة مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم في الأوردة.
-ما بعد عمليات الكسور حيث تهدد جلطات الساق المصابين بسبب بقائهم لفترة طويلة دون حركة ويؤثر ذلك على تدفق الدم إلى الأوردة فيزداد خطر تكون الجلطات.
-عوامل وراثية حيث إن وجود تاريخ عائلي لإصابة أحد أفراد العائلة بالجلطات قد يرفع بنسبة كبيرة نسبة حدوثها.
-الاصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب أو داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالسرطان.
-الإصابة بالدوالي وإهمالها قد يؤدي إلى تكوين جلطات فى أوردة القدم.
يتلقى المريض العلاج لمنع زيادة الجلطات ويمنع حدوثها مرة أخرى من خلال:
-استخدام الأدوية التي تعمل على زيادة نسبة سيولة الدم عن طريق الحقن أو الحبوب والتى يجب معها الخضوع للفحص المستمر للدم لعدم الإصابة بخطر النزيف في حالة زيادة نسبة العلاج.
-استخدام مذيبات الجلطات في حالات الجلطات الشديدة وبداية ظهور المضاعفات يتم استخدام الأدوية المذيبة للجلطات.
-الفلتر وهي أداة توضع في أحد أوردة الجسم الكبيرة في البطن والذي يُسمى بالوريد الأجوف السفلي Inferior vena cava لالتقاط أي خثرات منتقلة من القدم إلى الأعلى عن طريق الدم ومنع حدوث الجلطات الرئوية.
-الجوارب المطاطية وهي تساعد على شد عضلات القدم لمنع تجمع الدم فيها وبالتالي تقليل احتمالية تكون تجلط للدم.
طرق الوقاية من جلطات الساق الوريدية:
-مواظبة كبار السن على ممارسة أى نشاط بدني بصورة مستمرة لتحسين الدورة الدموية.
-شرب كميات كافية من الماء يومياً من ٣ ل٥ لتر لتنشيط الدورة الدموية وتحسين سيولة الدم.
-اتباع نظام غذائي صحي وتجنب السمنة.
-المواظبة على الأدوية المضادة للتجلط عند القيام بعمليات جراحية أو عند التعرض لكسور إذا إلتزم الجلوس لفترات طويلة.
-عدم الجلوس لمدة 60 دقيقة متواصلة، والقيام كل 15 دقيقة والحركة حول المكتب أو الوقوف على مشط القدم، لأن ذلك يساعد على زيادة تدفق الدم ويقلل من احتمالية حدوث الجلطات في الأوردة الموجودة في الساق.
-تقليل تناول الأطعمة المقلية والغنية بالدهون الغير صحية التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
-منع التدخين لأنه يساهم في حدوث الجلطات.
-التوجه إلى الطبيب المتخصص عند الشعور بوجود ألم في القدمين لإجراء الأشعة والفحوصات الطبية في وقت مبكر لتجنب حدوث أى مضاعفات.
هل جلطة الساق خطيرة؟
نعم إنها خطيرة اذا تم التغافل عنها ولم يتم تلقي المريض العلاج المناسب في الوقت اللازم، فأحد أخطر مضاعفات جلطة الساق هو انتقال الجلطة أو جزء منها عبر مجرى الدم ووصولها الى الرئتين أو القلب، مما يتسبب في انسداد يسمى الانصمام الرئوي أما فى حال كانت الجلطة صغيرة فيمكن التعافي من الانصمام الرئوي بعد تلقي العلاج المناسب، ولكن إذا كانت الجلطة كبيرة فإنها سوف تمنع الدم من الوصول إلى الرئتين وقد تؤدي إلى الوفاة.
أيضاً من مضاعفات جلطة الساق طويلة الأمد هي الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة والتي تسبب عدد من الأعراض مثل التورم، الألم، تغير لون الجلد، وفي الحالات الشديدة قد تظهر التقرحات في الساق، وأحياناً في بعض الحالات يمكن أن تكون الأعراض شديدة جداً لدرجة أن الشخص يصبح معاقاً ويصعب عليه الحركة نتيجة لحدوث ضمور في العضلات نتيجة عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين لها مما أدى إلي خلل في تأدية وظيفتها.
هل جلطة الساق تعود وتتكرر؟
نعم من المحتمل أن تعود وتتكرر، فالأشخاص الذين أصيبوا بجلطة الساق أكثر عرضة لتكرار حدوثها إذا لم يتبعوا الإجراءات الوقائية لتجنب حدوث الجلطات أو إذا لم يتم استخدام ادويه السيوله أيضاً لتقليل حدوث الجلطة مرة أخرى فتصبح جلطة الساق مرض مزمن يتكرر حدوثه.
متى تزور الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب فوراً إذا لاحظت احمرار أو تورم أو شعرت بألم شديد أو ضيق فى التنفس أو حدوث سعال مع دم وخاصةً إذا كان لديك عامل أو أكثر لخطر الإصابة بجلطات الساق.
أين يمكن علاج جلطات أوردة الساق؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وعمل فحص شامل للأوعية الدموية الطرفية، مع عمل التحاليل وعمل دوبلر ملون وأشعة مقطعية على أوردة الساق لمعرفة مكان الانسداد في الساق وعلاجها بأسرع وقت ممكن لتجنب حدوث أى مضاعفات خطيرة، ويعد أستاذ دكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة واستشاري القدم السكري وعلاج دوالي الساقين الأفضل في علاج جلطات أوردة الساق وجميع مشاكل الشرايين والأوردة، وينصح أنه في حال الشعور بأي من أعراض الإصابة بأعراض جلطات الساق ضرورى عدم التغافل لأنه قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة كما سبق وذكرناها، موضحا أن العلاج يكون عن طريق القسطرة العلاجية لتحفيز إذابة الجلطة وتفتيتها أو عن طريق تركيب الدعامات لفتح الأوردة الضيقة أو عن طريق تغيير شرايين الساق.
خلاصة القول :
إن جلطة الساق ضارة ومؤلمة جداً عند حدوثها في الأوردة العميقة بالجسم، مما قد يستدعي عدم التغافل وسرعة التوجه إلى الطبيب وذلك لمنع وصولها إلى القلب ومن ثم إلى الرئتين، احجز موعدك الآن مع الدكتور وليد الدالي افضل دكتور اوعية دموية في مصر والقسطرة الطرفية جامعة القاهرة متخصص في علاج القدم السكري وجروح وغرغرينا القدم وعلاج دوالي الساقين بالليزر والحقن.
اقرأ أيضًا:
علاج قرحة القدم السكري
علاج انسداد شرايين الساق
دكتور جراحة أوعية دموية
أسباب آلام القدمين عند النساء
علاج انسداد الشرايين
علاج القدم السكري
الوصلات الشريانية لمرضى الغسيل الكلوي
أصبح يتم علاج دوالي الساقين بأكثر من طريقة وبمنتهى السهولة وتعتبر الدوالي من أكثر المشاكل الصحية الشائعة بين الناس، حيث تكون الأوردة المتواجدة بالساقين والقدمين هما الأكثر عرضة للإصابة بالدوالي بسبب المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
دوالي الساقين مرض شائع:
الدوالي هي أوردة متضخمة بسبب ضعف الصمامات الموجودة بها والتي تقوم بمهمة دفع الدم باتجاه عكسي إلى القلب ليتم ضخه إلى الجسم من جديد. يؤدي ضعف الصمامات إلى تجمع الدم في الأوردة المصابة لذلك تتضخم الأوردة وتبدأ في الظهور بشكل واضح على سطح الجلد .
دوالي الساقين من إحدى أمراض الأوعية الدموية الشائعة في هذا العصر، وذلك لأنها:
– تزداد بين النساء بنسبة أكبر نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث بالجسم وخاصةً في فترات الحمل بالإضافة إلى ثقل حجم الرحم، زيادة حجم الجنين وزيادة الضغط على أوردة الساقين؛ مما يؤدي إلى قلة تدفق الدم من الساق إلى الحوض.
– تحدث أيضًا نتيجة المشي أو الوقوف لفترات طويلة والاستمرار في نفس الوضعية لمدة طويلة؛ مما يؤثر على تدفق الدم إلى الأوردة في الساقين.
– تزداد أعراض الدوالي بسبب التقدم في العمر حيث تفقد الأوردة مرونتها وتقل كفاءة عمل الصمامات بها.
– كذلك الزيادة في الوزن تؤدي إلى ظهور دوالي الساقين لما تُسببه من ضغط على أوردة الساقين.
– عدم ممارسة التمارين الرياضية.
– العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالدوالي.
يمكن أن تتضاعف الدوالي لتصل إلى تَكون قرح وحدوث جلطات في الدم؛ لذا يفضل علاجها في عيادات الدكتور وليد الدالي إما باستخدام الليزر أو الحقن أو كلاهما من خلال تقنية الكلاكس الحديثة.
في بعض الحالات تكون الإصابة بالدوالي بسيطة ولا تسبب الشعور بـالألم وتقتصر المشكلة حينها في التأثير على الشكل الجمالي للساقين فقط، وفي حالات أخرى تؤدي الإصابة بدوالي الساقين إلى الأعراض التالية:
• ظهور الدوالي بـشكل بارز على الجلد المصاب.
• الشعور بألم في الساقين عند الوقوف أو الجلوس لمدة طويلة.
• الشعور بالثقل والتورم أسفل الساقين.
• الحكة حول الأوردة المصابة.
• تغير لون الجلد وتورم الكاحل.
يجب التوجه إلى الطبيب ذو الخبرة في حالة الظهور هذه الأعراض لأن التأخر في علاجها قد يضيع فرصة العلاج بدون جراحة.
كيف يمكن علاج الدوالي بدون جراحة ؟
سابقًا كانت الجراحة التقليدية هي الشائعة وتعرف بـ (ربط الأوردة)، يتضمن هذا الإجراء صنع شقوق صغيرة وربط الوريد المصاب قبل نقطة التصاقه بوريد عميق وإزالته من خلال تلك الشقوق.
مع تطور التكنولوجيا الطبية أصبحت هناك إجراءات غير جراحية لعلاج الدوالي:
يمكن علاج دوالي الساقين بدون جراحة عن طريق استخدام تقنيات طبية حديثة مثل تقنيات الليزر التداخلي والعلاج بالحقن. تلك التقنيات الحديثة أتاحت علاج دوالي الساقين دون الحاجة إلى اللجوء إلى العمليات الجراحية ومن خلال الاعتماد على تخدير موضعي فقط، وذلك لئلا يشعر المريض بأي ألم.
يمكن استخدام طاقة الليزر وتسليطها على الأوردة المتضررة، حيث تتسبب طاقة الليزر في إغلاقها بالحرارة ويتقلص الوريد في النهاية ويتم امتصاصه مع مرور الوقت. لا داعي إلى استخدام إبر أو صنع شقوق في هذا الإجراء ويستطيع بعدها المريض مغادرة المستشفى والعودة إلى ممارسة حياته بـشكل طبيعي.
مميزات العلاج بالليزر:
• عملية بسيطة غير جراحية ولا تحتاج إلى فترة نقاهة بعدها.
• تتم تحت تأثير التخدير الموضعي ولا يشعر المريض بأي ألم.
• لا تحتاج إلى أي غرز جراحية.
• مخاطرها تكاد تكون معدومة.
• تظهر النتائج بعد جلستين أو أكثر ويشعر المريض بتحسن حالته الصحية.
علاج الدوالي بالحقن:
الهدف من العلاج بالحقن هو تدمير الأوردة عن طريق الحقن بمحلول خاص، ذلك المحلول يؤثر على الأوردة ويترك ندوبًا داخلها؛ مما يجبر الدم على التوجه إلى الأوردة السليمة. في النهاية تختفي الأوردة المصابة بمرور الوقت ويتحسين مظهر الساق في فترة زمنية مناسبة.
العلاج باستخدام موجات الراديو فوق الصوتية:
ذلك الإجراء يتشابه مع العلاج بالليزر، حيث يتم تمرير موجات الراديو فوق الصوتية عبر القسطرة للوصول إلى الأوردة المستهدفة، لتؤثر الحرارة على الأوردة مما يُسبب انكماشها. كما يُمكن استخدام الليزر وموجات الراديو فوق الصوتية معًا لاستهداف الأوردة العميقة.
تقنية كلاكس CLaCS هي التقدم الذي يشهده مجال جراحات الأوعية الدموية لما تنطويه من مزايا متعددة بسبب دمج طريقتي العلاج بالتصليب والليزر معًا؛ مما يضمن الوصول إلى أفضل النتائج لعلاج دوالي الساقين. يتم ذلك من خلال تسليط الليزر على الشعيرات الدموية أولًا ثم حقنها بعد ذلك. هذا إلى جانب الاعتماد على كاشف الأوردة الذي يُتيح رؤية الأوردة العميقة المُعرضة للإصابة بالدوالي في المستقبل، مما يسمح بالتعامل معها بطريقة احترافية.
تتيح تقنية كلاكس علاج الأوردة المُغذية التي يسهل تتبعها من خلال جهاز كاشف الأوردة؛ مما يساهم في عدم ظهور الدوالي مرة أخرى في المستقبل ويستبقي صحة ومظهر الساق الجمالي.
جميع تلك المميزات يحصل عليها المريض دون الإحساس بالألم بسبب جهاز التبريد المُستخدم في تقنية كلاكس. يوفر هذا الجهاز درجات حرارة منخفضة؛ وبالتالي يحمي المريض من الشعور بالألم.
تستغرق الجلسة عدد دقائق ولا يحتاج المريض إلى فترة نقاهه، بل يُمكنه استكمال حياته بصورة طبيعية وخالية من الآلام والتقيدات التي كان يشعر بها قبل الخضوع إلى العلاج، وأيضًا لن يحتاج إلى ارتداء الجوارب الضاغطة. قد يستلزم المريض الخضوع إلى جلسة أخرى بعد 3 أشهر طبقًا لحالته وهذا ما سوف يحدده الدكتور وليد الدالي.
الدكتور وليد الدالي، أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، هو أول من طبق تقنية الكلاكس في مصر لخدمة مرضى دوالي الساقين في مصر والوطن العربي، وقد أثبتت تلك التقنية الفريدة نجاحها المُبهر في علاج حالات دوالي الساقين المتنوعة.
PPR أحدث تقنية لتجميل دوالي الساقين:
Phlebo Photo Rejuvination تثنية حديثة لاستعادة حيوية ونضارة الجلد بعد علاج دوالي الساقين بتقنية الكلاكس CLaCS.
كما يوجد عدة نصائح يُمكن إتباعها:
• ممارسة الرياضة.
• فقدان الوزن الزائد.
• رفع الساق أثناء الجلوس.
• عدم ارتداء الملابس الضيقة.
• ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة.
كما ترى عزيزي القارئ يوجد تقنيات متعددة غير جراحية يُمكن الاستناد عليها للتعامل مع حالات دوالي الساقين المختلفة في درجاتها وأسبابها ، لذا لا تقلق ولكن أتجه إلى الطبيب الأفضل في جراحات الأوعية الدموية لطلب الاستشارة و البدء في خطوات العلاج المناسبة لحالتك وأعراضك.
أفضل دكتور لعلاج الدوالي في مصر:
يعتبر الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أفضل طبيب لـعلاج دوالي الساقين بدون جراحة نظرًا لخبرته التي تمتد إلى العديد من السنوات في العلاجات بأحدث الوسائل الطبية المتطورة سواء خارج مصر في أوروبا وأمريكا أو داخلها، لمساعدة المرضى على التعافي بـشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.
كما يتميز الدكتور وليد الدالي بتواجده في أكثر من عيادة وذلك لحرصه الدائم أن يكون دائمًا إلى جانب مرضاه و للتسهيل عليهم خطوة الوصول إليه.
هل يمكن علاج دوالي الساقين بدون جراحة؟
نعم، باستخدام الليزر، الحقن، وتقنية الكلاكس الحديثة.
هل علاج الدوالي بالليزر مؤلم؟
لا، يتم تحت تخدير موضعي ولا يحتاج المريض لفترة نقاهة.
ما أحدث تقنية لعلاج الدوالي؟
تقنية الكلاكس CLaCS وتقنية PPR لتجميل الساقين.
هل تعود الدوالي بعد العلاج؟
مع اتباع نصائح الوقاية ونمط حياة صحي تقل فرص عودتها بشكل كبير.
لا تدع دوالي الساقين تؤثر على مظهرك أو صحتك. مع خبرة الدكتور وليد الدالي – أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة – يمكنك التخلص من الدوالي باستخدام أحدث التقنيات مثل الليزر، الحقن، والكلاكس بدون جراحة وبدون ألم.
✅ احجز استشارتك الآن عبر الحجز الإلكتروني
أو اتصل بنا مباشرة على 📞 01119598083.
يعد الشريان الأورطي أكبر وعاء دموي في الجسم، حيث أنه يمتد من القلب عبر منتصف الصدر والبطن، لذلك تمدد الأوعية الدموية به يمكن أن يسبب نزيفاً يهدد الحياة، سوف نتعرف أكثر في هذا المقال على أسباب تمدده، الأعراض، طرق العلاج فتابع معنا.
أعراض تمدد الشريان الأورطي:
-الشعور بآلام في البطن، وتنتقل إلى الظهر.
-انخفاض ضغط الدم، وزيادة نبضات القلب.
-ملاحظة وجود كتلة نابضة خلال إجراء الفحص البطني.
-الشعور بالحمى.
-انخفاض الوزن.
أسباب الإصابة بتمدد الشريان الأورطي:
يوجد الكثير من الأشياء التي تؤدي الي تمدد الشريان الأورطي وتوسيع قطره، والتي من أهمها:
-تصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون على جدار شرايين الجسم مما يؤدي إلى ضيق وانسداد الشريان.
-وجود انسداد في الشريان الأبهر المسؤول عن إخراج الدم من القلب إلى الشريان الأورطي.
-وجود التهابات أو بكتيريا في الشريان الأبهر.
-عوامل وراثية جينية، حيث تتسبب متلازمة مارفان، اهلرز دانلوس، وتيرنر في ضعف جدار الأوعية الدموية.
وهناك عوامل أخرى تزيد من فرص الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني:
-ممارسة التدخين.
-السمنة المفرطة وتراكم الدهون.
-زيادة معدل الكوليسترول في الدم.
-الإصابة بمرض الزهري.
-ارتفاع ضغط الدم.
ماهي مضاعفات تمدد الشريان الأورطي؟
قد تحدث مضاعفات تمدد الشريان الأبهر البطني مثل حدوث تمزق في جدار الشريان أو انفجاره، وهي حالة خطيرة وتتطلب الطوارئ فوراً، حيث أنها قد تؤدى إلى نزيف داخلي.
كيف يتم تشخيص تمدد الشريان الأورطي ؟
يتم تشخيص تمدد الشريان الأورطي باستخدام الموجات الصوتية على الصدر والبطن أو بالتصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يمكن من خلال التعرف على قطر التمدد في الشرايين أو باستخدام الاشعة المقطعية بالصبغة، والتي تعتبر من أفضل طرق تشخيص مرض تمدد الشريان الأورطي، لأنها تكشف بدقة عن مكان ومقدار التمدد في الشرايين، ويوصي الطبيب وليد الدالي أفضل دكتور جراحة و تمدد الأوعية الدموية المريض بضرورة الكشف المبكر عن وجود التمدد قبل تعرض المريض لخطر انفجار الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم.
للوقاية من المرض يجب أن تعرف أسباب هذا المرض، وعوامل الخطر، ومن ثم العمل على تجنبها للوقاية من هذا المرض وأشهر خطوات الوقاية ما يلي:
-البعد عن التدخين.
-الحرص على تناول الأطعمة الصحية للقلب.
-السيطرة على نسبة السكر، والكوليسترول في الدم.
-الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
-كل من تعدي ٦٠ عاماً خاصةً الرجال يجب أن يقوم بعمل إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لاستبيان حجم الشريان الأورطي، وذلك كل ٥ سنوات.
كيف يتم إصلاح تمدد الشريان الأورطي؟
يتم تحت التخدير الكامل وأثناء الجراحة يقوم الجراح بفتح جزء صغير للغاية بالقرب من الفخذ للعثور على الشريان، وإدخال الدعامة المعدنية من خلال قطع الشريان، ثم استخدام صبغة لتحديد مدى تمدد الأوعية الدموية، وتكون الدعامة مغلفة داخل القسطرة لعزل التمدد عن مجرى الدم بالكامل، ويحتاج المريض إلى 48 ساعة للبقاء داخل المستشفى والعودة بعدها إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولكن يحتاج المريض للمتابعة الدورية والفحص باستخدام الأشعة المقطعية للتأكد من عمل الدعامة بشكل جيد.
حالات إجراء الجراحة:
من المرجح أن يوصي الطبيب بالجراحة إذا كان تمدد الأوعية الدموية:
-أكبر من 5 سم أو حوالي 2 بوصة.
-نمو التمدد بسرعة أكبر على مدار 6 إلى 12 شهرًا الماضية.
-إذا كانت لدى المريض مشاكل طبية خطيرة أخرى أو كان مسناً.
يجب اختيار طبيب ماهر ذو خبرة مثل الدكتور وليد الدالي أفضل دكتور أوعية دموية، لإجراء عملية إصلاح تمدد الشريان الأورطي لتجنب حدوث أي مخاطر من الممكن أن تحدث بعد العملية مثل:
-حدوث جلطات الدم في الساقين التي قد تنتقل إلى الرئتين.
-ظهور مشاكل في التنفس.
-حدوث العدوى ، بما في ذلك في الرئتين، المسالك البولية، والبطن
-حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
-حدوث انسداد في الدعامة.
-الأضرار التي قد تلحق بالعصب، مما تسبب في ضعف أو ألم في الساق.
-ضعف تدفق الدم إلى الساق أو الكليتين.
-حدوث انزلاق للدعامات.
قبل الخضوع لإصلاح تمدد الشريان الأورطي:
يجري الطبيب فحصاً شاملاً قبل العملية، ويجب أن يخبره المريض حول العقاقير التي يتناولها، وإذا كان المريض مدخناً يجب أن يتوقف عن التدخين تماماً، قد يطلب الطبيب من المريض أيضًا التوقف عن تعاطي العقاقير التي تسبب سيولة الدم، وتشمل: الاسبرين ، ايبوبروفين (أدفيل ، موترين) ، كلوبيدوقرل (بلافيكس) ، الوارفارين (الكومادين) ، ونابروسين (أليف ، نابروكسين).
بعد الخضوع للجراحة معظم المرضى يبقون في المستشفى لبضعة أيام بعد هذه الجراحة، وفي أغلب الأحيان يكون الشفاء من هذا الإجراء أسرع والشعور بالألم أقل، وتعمل دعامة الشريان الأورطي على تقليل الضغط على جدران الشريان، وتقليل حجم التمدد لمنع حدوث الإنفجار مع الحفاظ على توصيل الدم إلى الساقين، ويتم إدخال القسطرة تدريجياً من خلال فتحة صغيرة في الفخذ ثم تركيب الدعامات، ولايحتاج المريض البقاء في المستشفى فترات طويلة بعد الخضوع للجراحة.
ماذا يحدث بعد تركيب دعامة الشريان الأورطي؟
يجب على المريض الالتزام بالبرنامج الذي يصفه دكتور علاج الأوعية الدموية لمتابعة الحالة، وعمل أشعة مقطعية بعد مرور شهر من إجراء العملية، ويتم عمل أشعة مقطعية بصفة دورية كل عام للتأكد من تمركز الدعامة داخل الشريان في مكانها السليم، وفقًا للقياسات التي تم أخذها قبل إجراء العملية، وقد يحتاج المريض لعملية إصلاح أو تغيير للدعامة في حالة ما إذا تحركت الدعامة من مكانها أو اكتشاف وجود تسريب داخلي في الشريان.
أين يمكن إصلاح تمدد الشريان الأورطي عن طريق تركيب الدعامات؟
دكتور وليد الدالي أستاذ مساعد لجراحات الأوعية الدموية بجامعة القاهرة وعلاج القدم السكري، يعد الأفضل في عمليات الأوعية الدموية والقسطرة، أنه حاصل على دكتوراه في جراحة الأوعية الدموية في عام 2010 ، كما أنه حصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا عام 2009، زمالة جامعة كيل بألمانيا لتوسيع الشرايين الطرفية بالقسطرة العلاجية، زمالة جامعة كولن بألمانيا لدعامات الشريان الأورطي، وماجستير الجراحة عام 2005.
جراحات الشريان الأورطي:
يعتبر الشريان الأورطي هو الشريان الأكبر الذي يبدأ من القلب ويوفر الدم الغني بالأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يؤدي العديد من الأمراض إلى ضيق في الشريان الأورطي أو اتساعه مثل:
-تصلب الشرايين.
-ارتفاع ضغط الدم.
-عوامل جينية مثل متلازمة مارفان،اضطرابات النسيج الضام مثل اضطراب Ehler-Danlos ، التهاب الغضروف، تصلب الجلد، انعدام العظم الناقص، مرض الكلى المتعدد الكيسات، ومتلازمة تيرنر.
إذا كنت تعاني من تمدد الشريان الأورطي، من الضروري التوجه إلى الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد لجراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، في حال بداية ظهور المشكلة لعمل التشخيص اللازم والبدء بالعلاج، إنه يستخدم أحدث المعايير الطبية للعلاج واتخاذ كافة الوسائل الحديثة لتجنب حدوث أى مضاعفات، والتعافي بشكل أسرع.
الكثير منا مصابون بانسداد الشرايين ونسعى أن نجد علاجًا لهذه المشكلة بطريقة أو بأخرى، لكن قد نتعرض إلى بعض العراقيل مثل عدم وجود إمكانيات طبية كافية، عدم وجود طبيب متخصص ماهر، وارتفاع تكلفة العلاج؛ لذا يخطر في أذهان الكثير من المرضى السفر للعلاج، لكن ما هي أفضل وجهة لعلاج انسداد الشرايين؟ هذا السؤال قد يخطر على أذهان أغلب مرضى انسداد الشرايين.
تعد مصر من أشهر البلاد العربية التي تتميز بسياحة علاجية فريدة في الوطن العربي، وذلك نظرًا لجمال طبيعتها الخلابة وحضارتها العريقة، هذا إلى جانب تقدمها المُذهل في المجالات الطبية المُختلفة وبالأخص في جراحات الأوعية الدموية.
هذا التقدم الذي حرص عليه الدكتور وليد الدالي، أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية لتقديم السياحة العلاجية لمرضى الشرايين، وذلك من خلال تطبيق كل ما هو أحدث دائمًا واختيار أفضل بالونات ودعامات وأسلاك مُرشدة.
السياحة العلاجية للشرايين:
تشتمل السياحة الطبية للمرضى الذين يعانون من انسداد شرايين الساق على تطبيق إحدى الخطوتين التاليين:
1- تسليك انسداد شرايين الساق:
ينطوي علاج انسداد شرايين الساق على تسليك الشريان الضيق بالاعتماد على إجراء فتحة صغيرة في الفخذ للوصول إلى موضع الانسداد بمساعدة الأسلاك المُرشدة، ثم توسيع الضيق بالبالون لتوفير مساحة أكبر لعبور الدم. قد يشتمل الإجراء أيضًا على تركيب الدعامة الملائمة إذا لزم الأمر، تلك التي تهدف إلى إبقاء الوعاء الدموي مفتوحًا، حيث تستقر في المنطقة المغلقة لتفتح الوعاء الدموي وبعد فترة تتشكل أنسجة جديدة عليها وتغطيها.
يتم إدخال الدعامة عن طريق القسطرة الطرفية وهي في وضع الانضغاط ثم تنبسط في الموضع المحدد لها. وتتجلى مهارة الدكتور وليد الدالي في تحديد كل ما يخص الدعامات، و من أهم قرارات العلاج السليم تحديد النقاط التالية:
– احتياج المريض إلى تركيب الدعامة طبقًا لدرجة الانسداد التي يعاني منها.
– التأكد من أن الحالة الصحية العامة للمريض تتناسب مع الإجراء، حيث قد يعاني المريض من أمراض مزمنة تمنعه من الخضوع إلى ذلك الإجراء، وذلك هو ما يحرص الدكتور وليد الدالي على تحديده لضمان السلامة الكاملة للمريض.
– اختيار نوع الدعامة الأنسب وتحديد المقياس اللائق طبقًا لموضع الانسداد وحجمه.
– تركيب الدعامة بمهارة في موضع الانسداد بمساعدة الصور المُكبرة باستخدام الموجات فوق الصوتية.
2- تغيير شرايين الساق:
تنطوي طريقة العلاج تلك على استخدام وعاء دموي آخر من الجسم أو وعاء صناعي ليقوم بمهام الشريان المسدود.
يُمكنك الآن التخلص من انسداد شرايين الساق وتجنب مضاعفات قطع الإمداد الدموي عن الأنسجة، من خلال رحلتك العلاجية إلى مصر، مع الطبيب الأمهر وهو الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية وعلاج انسداد الشرايين بجامعة القاهرة.
قرحة القدم السكرية هي تقرحات أو جروح قد تظهر في منطقة ما من القدم، من الممكن أن تصيب هذه الحالة الأشخاص المصابين بمرض السكري حيث يتسبب ارتفاع مستويات سكر الدم في رفع فرص تلف الأعصاب وظهور تلك التقرحات، ويؤدي عدم علاجها بطريقة صحيحة إلى مشاكل صحية خطيرة قد تصل في النهاية إلى البتر لذا يجب التوجه لتحديد طرق العلاج المناسب مع افضل دكتور لعلاج القدم السكري دكتور وليد الدالي.
أسباب قرح قدم مريض السكري:
-التهاب الأعصاب الطرفية والتي تؤدي إلى فقدان الإحساس بشكل تدريجي بالقدم.
-وجود خلل بوظيفة الأعصاب الحسية فلا يشعر المريض بحدوث الجروح.
-وجود ضيق أو انسداد بالشرايين المغذية للقدمين يؤدي إلى مشاكل بالدورة الدموية فلا يصل الدم بشكل كافي للقدم ويؤثر ذلك بشكل سلبي على شفاء جروح القدمين والتئامها.
-ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
-الإصابة بمرض السكري دون أخذ العلاجات اللازمة للسيطرة عليه ولتجنب حدوث مضاعفات.
-التدخين والسمنة المفرطة وعدم ممارسة أي نشاط بدني مما يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.
-وجود تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بالقدم السكرى.
-حدوث إصابات متكررة بالقدم وعدم التئام الجروح بشكل صحيح مما أدي إلي حدوث عدوى بكتيرية.
أعراض قرحة القدم السكري وطرق تشخيصها:
تظهر على مريض القدم السكري العديد من الأعراض التي تنذر بالإصابة بالقرح ومنها:
-حدوث فقدان الإحساس بالقدم بشكل تدريجي.
-الإحساس بالحرارة أو البرودة بالقدمين.
-الشعور بالتنميل في القدم.
-الشعور بالألم ووجود صعوبة في الوقوف والمشي.
-حدوث عدم التئام الجروح التي تصيب القدمين.
-وجود تورم بالقدم.
-وجود افرازات ورائحة كريهة في القدمين.
-حدوث تغير في لون الجلد أو وجود إحمرار بالقدمين.
وتؤثر مشكلة عدم الإحساس بالقدمين إلى تأخر العلاج في كثير من الأحيان لأن المريض حينها لا يشعر بالجروح التي تصيب القدمين وتتعرض للتلوث مما يزيد من عمق الجرح وتفاقم المشكلة.
في حال حدوث إحدى هذه الأعراض أو جميعها، على المريض أن يذهب للطبيب فوراً من أجل إجراء الكشف والفحوصات اللازمة من خلال:
-فحص نسبة السكر في الدم.
-دراسة الحالة الصحية للمريض بشكل جيد لمعرفة سبب الإصابة بالقدم السكري وتحديد طريقة العلاج.
-التصوير بالموجات فوق الصوتية للشرايين للتأكد من حدوث أي انسداد في الشرايين.
-عمل أشعة دوبلر على الشرايين الطرفية.
كيفية علاج قرحة القدم السكرى:
-السيطرة على ارتفاع نسبة السكر في الدم لتصبح في المعدل الطبيعي من خلال الأدوية التي تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم .
-العمل على تحسين الدورة الدموية في القدمين لأنها إحدى العوامل التي تعمل على الإصابة بالقدم السكري عندما لا يصل الدم بالشكل الطبيعي إلى القدم، لذلك يعتمد الأطباء على الأدوية التي تعالج الدورة الدموية وضبط ضغط الدم.
-معالجة التهابات الجروح باستخدام المضادات الحيوية واستخدام تقنيات علاجية مثل الليزر أو غرفة الضغط العالي.
-إزالة الأنسجة الميتة وتنظيف الجروح وتغطيتها حتى لا تتعرض للتلوث مرة أخرى.
-علاج أسباب القصور في الدورة الدموية والتي تسبب عدم تدفق الدم ويكون العلاج من خلال القسطرة العلاجية أو توسيع الشرايين المسدودة من خلال البالون العلاجي أو تركيب الدعامات لإبقاء الأوعية الدموية مفتوحة وزيادة تدفق الدم إلى الأطراف.
الوقاية من قرحة القدم السكرية:
قد يساعد الالتزام بالنصائح التالية على خفض فرص الإصابة بقرحة القدم السكرية:
-مراقبة وفحص القدمين يوميًا إذا كنت مصابًا بمرض السكري.
-الحفاظ علي مستويات الكوليسترول في الدم.
-مراقبة مستويات سكر الدم والحفاظ عليها ضمن مستوياتها الطبيعية طوال الوقت.
-اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية خاصةً الألياف التي تعمل على خفض مستويات سكر الدم.
-تجنب ارتفاع ضغط الدم.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
-ارتداء الأحذية الطبية المريحة وتغيير الجوارب باستمرار لمنع حدوث أي عدوى.
-المتابعة الدورية عند حدوث جروح سطحية أو عميقة في القدم قبل حدوث مضاعفات شديدة على القدم.
-مراقبة ظهور الغرغرينا على الأصابع أو القدم وسرعة علاجها لتجنب البتر.
-رفع القدمين عند الجلوس وتحريك قدميك لتحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأطراف.
-التزام الراحة وعدم المشي على القدم المصابة لتخفيف الضغط على القدم والمساعدة على الشفاء.
-الإقلاع عن التدخين لأنه يؤثر بالسلب في تدفق الدم خلال الشرايين والأوعية الدموية، مما يؤدي لزيادة مشكلات القدم عند مرضى السكري.
-ترطيب القدم باستمرار والحفاظ عليها من الجفاف والتشققات.
-ضرورة حماية قدمك من البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
-عند تقليم أظافر القدمين، يجب الحذر من حدوث أي جرح على أحد الجانبين، ولذلك يفضل تقليمها بشكل مستقيم، وينصح باستخدام أداة مخصصة لتقليم الأظافر، وليس أي مقص مخصص لأغراض أخرى، والحرص على تعقيم وتطهير أداة تقليم الأظافر.
-تجنب المشي حافي القدمين لتجنب الإصابة بأي عدوى.
مضاعفات قرحة القدم السكرية:
قد تسبب قرحة القدم السكرية في بعض الحالات الحادة إلى انتقالها إلي باقي أجزاء الجسم، وقد يضطر الأطباء اللجوء للبتر عند حدوث الغرغرينا، لذا يجب أن تستشير طبيبك فوراً إذا لاحظت حدوث أى تغير مفاجئ في شكل أو لون قدمك أو عدم الإحساس بها ويجب أن تلتزم بتعليمات طبيبك ولا تهمل أبداً في العناية بالقدم السكري ومشاكلها.
ماهي غرغرينا القدم؟
الغرغرينا هي موت أنسجة الجسم بسبب نقص تدفق الدم إليها نتيجة الاصابة بعدوى بكتيرية خطيرة، وعادة تصيب الغرغرينا الأطراف بما فيها أصابع القدمين وأصابع اليدين، ولكنها قد تصيب أيضًا العضلات والأعضاء الداخلية إذا أهملت وتركت دون علاج، وتكون احتمالية الإصابة بالغرغرينا أعلى إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو تصلب الشرايين.
هل الغرغرينا تؤدي إلى البتر؟
يعد استاذ دكتور وليد الداليأفضل دكتور لعلاج غرغرينا القدم السكري بأحدث الوسائل الطبية المتطورة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع دون الحاجة إلى اللجوء للبتر عن طريق ما يلى :
-إزالة الأنسجة الميتة لمنع انتشار الغرغرينا والسيطرة عليها وإعطاء الأنسجة فرصة للالتئام.
-علاج غرغرينا القدم السكري بالمضادات الحيوية فى صورة حقن أو أقراص.
-العلاج بالاكسجين عالى الضغط عن طريق ادخال المريض في غرف مغلقة ذات ضغط عالى وتوفيرغطاء اكسجين للوجه لامداد المريض بالاكسجين ليساعده علي التنفس و يتم رفع مستوى الاكسجين فى الدم وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة مما يزيد سرعة الشفاء.
في الختام، قدمنا من خلال هذا المقال بعض الطرق لعلاج القدم السكري، وتجنب مضاعفاته، وتعتبر المتابعة الدورية مع طبيبك، تناول الأدوية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي هي الخطوات الأساسية للحفاظ على مستوى السكر في الدم والوقاية من مضاعفاته مثل القدم السكري والغرغرينا، وإذا كنت تعاني من القدم السكري احجز موعدًا مع دكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية بجامعة القاهرة أفضل دكتور لعلاج القدم السكري وعلاج غرغرينا القدم السكري وكذلك علاج دوالي الساقين بأحدث الوسائل الطبية المتطورة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.
مواعيد وعنوان العيادة
مواعيد العمل: السبت والإثنين والأربعاء من الساعة 8:30 إلى 10:30 مساءً.
العنوان: ٣١ ش جامعة الدول العربية أمام أسماك قدورة عمارة بنك اسكندرية.