يمكن أن يصاب الشريان السباتي بالضيق نتيجة لتراكم الترسبات في الشرايين، وهو ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم في الشريان السباتي وتدهور تدفق الدم خلاله، وقد يؤدي هذا الأمر إلى الإصابة بالجلطات أو الإصابة بالسكتات الدماغية. كلما تقدم الشخص في العمر تتزايد مخاطر تعرضه لضيق الشريان السباتي.
كيف يحدث ضيق الشريان السباتي؟
في الحالات الطبيعية يكون جدار الشريان السباتي سلسًا، ولكن مع بدء تراكم الترسبات فيه والتي تتشكل من الكوليسترول والدهون الزائدة في الدم وألياف النسيج الضام وكلما زاد عددها ازداد خطر ضيق الشريان مسببًا اضطرابات في إمدادات الدم إلى المخ ومن ثم حدوث السكتات الدماغية.
وفي بعض الحالات الأخرى قد يصاب الشريان ببعض الجلطات أو جلطة كبيرة؛ مما يُعيق وصول الدم إلي المخ أيضًا. وفي بعض الأحيان قد يتوقف تدفق الدم تمامًا وهو ما يؤدي في النهاية أيضًا للإصابة بالسكتة الدماغية التي قد تؤدي الوفاة.
أعراض أمراض الشرايين السباتية:
تختلف أعراض مرض الشريان السباتي ومدى ظهورها بحالة الإصابة في الشريان، حيث إن:
– في المرحلة الأولى قد لا يعاني المريض من أي عرض من أعراض السكتة الدماغية.
– في بعض الأحيان قد يشعر المريض بالخدر أو الضعف الشديد الذي قد يستمر لفترة في الجسم وخاصةً في منطقة الساقين والذراعين، وقد يفقد الشخص السيطرة على أطرافه أو القدرة على الحديث المفصل، وقد تختفي هذه الأعراض تمامًا فجأة.
– قد يحدث تمدد للشريان السباتي نتيجة ضعف في جدران الشريان والضغط عليه نتيجة ارتفاع ضغط الدم؛ مما يؤدي إلى الانفجار وهو ما قد يتسبب في نزيف قاتل داخل المخ أيضًا، ويمكن أن يشعر المريض في هذه الحالة ببعض الأعراض كالشعور بالصداع أو الآلام.
– في حالات تمزق الشريان تكون الأعراض حادة للغاية ويظهر صداع الرأس فجأة ويبدأ في الزيادة. يصاب بعدها المريض بالقيء والغثيان ويتطور الأمر لفقدان الوعي لفترات طويلة أو حدوث اضطرابات عقلية، وفي حالة عدم السيطرة على هذه الحالة ينتهي الأمر بوفاة المريض.
الأعراض التي تستلزم الخضوع للفحص بسرعة:
– الإصابة بالخدر المفاجئ في الوجه أو ضعف الأطراف، وغالبًا ما يكون ذلك على جانب واحد من الجسم.
– عدم القدرة على تحريك طرف أو أكثر.
– صعوبة الكلام والفهم.
– صعوبة مفاجئة في الرؤية في إحدى أو كلتا العينين.
– الدوخة وفقدان التوازن.
– صداع مفاجئ وشديد، دون سبب معروف.
تشخيص ضيق الشريان السباتي:
يكون تشخيص مرض الشريان السباتي معتمدًا على معرفة الطبيب التاريخ المرضي للحالة وقياس ضغط الدم وتطوره، وخضوع المريض للفحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي “تصوير الأوعية المقطعية” للحصول على صورة دقيقة للغاية للشرايين ولدراسة جميع التغييرات التي طرأت عليها.
علاج ضيق الشريان السباتي:
يعتمد العلاج بشكل مباشر على مدى ضيق الشريان السباتي وشدة تصلبه، أو مدى الإصابة بالتمدد فيه إلى جانب الحالة العامة للمريض الصحية.
في حالات أمراض الشريان السباتي ذات المراحل المتقدمة لا يوجد خيار سوي الخضوع للعلاج الجراحي، وذلك لإزالة التراكمات الموجودة داخل الشريان واستئصال التصلبات الصغيرة أو استبدال الجزء الذي يعاني من التلف بأوعية دموية صناعية للسماح للدم بالاستمرار في التدفق إلى المخ، أو الخضوع لـعلاج الشريان السباتي في الرقبة بالدعامات.
التحضير لعملية علاج ضيق الشريان السباتي بالدعامات:
يقومالدكتور وليد الدالي بإعطاء المريض عدد من الأدوية التي من دورها أن تساعد على زيادة سيولة وتدفق الدم للحد من تخثره، كما يخضع المريض لعدد من الفحوصات كالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي وتحديد سرعة تدفق الدم في الأوعية الدماغية وقطر التجويف وغيرها من معالم الدورة الدموية الدماغية.
هناك بعض الحالات التي لا ينصح لها بالخضوع لتركيب الدعامات الشريان السباتي وهي:
– عدم انتظام ضربات القلب.
– الحساسية تجاه الأدوية المستخدمة أثناء الإجراء.
– الإصابة بالنزيف الدماغي.
– انسداد كامل للشريان السباتي.
عوامل الخطر التي قد تُسبب مضاعفات في حالة الخضوع لدعامات الشريان السباتي:
– مرضى ارتفاع ضغط الدم.
– الانحناءات الحادة أو غيرها من السمات التشريحية الخاصة بالشريان السباتي؛ مما يؤدي إلى صعوبات في وضع الدعامات.
– تتم العملية بإدخال القسطرة للوصول إلى مكان الانسداد لتوسيع الشريان من خلال البالون الذي يتم نفخه داخل الشريان.
– يبدأ بعدها زرع الدعامة للمساعدة على بقاء تجويف الشريان مفتوحًا وعدم إغلاقه مرة أخرى وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى أكثر من دعامة.
– في النهاية يتم سحب القسطرة وتبقي الدعامة.
– تستغرق العملية بأكملها في المتوسط من 1-2 ساعات، وأحيانًا لفترة أطول.
– يبقى المريض تحت الملاحظة لعدة ساعات، وذلك لضمان عدم حدوث مضاعفات، وينصح الطبيب بالبدء في تناول أدوية سيولة الدم.
نمط الحياة للوقاية من أمراض الشريان السباتي:
تعتبر الوقاية من أمراض الشريان السباتي هامة جدًا في منع الإصابة بالتصلب أو السكتة الدماغية وتأخير حدوثها في حالة وجود عوامل خطر لدى المريض، ومن بينها:
– التوقف تمامًا عن التدخين أو تناول الكحوليات.
– الحرص على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لحرق الدهون.
– اتباع نظام غذائي صحي مع مراقبة الوزن ونسبة الدهون بعناية وخاصةً مرضى السمنة.
– في حالة الإصابة بالتصلب واكتشافه في بدايته، يتم الحرص على اتباع تعليمات الطبيب والعلاج، وكذلك اتخاذ جميع التدابير حتى لا يتطور المرض.
– تجنب تمامًا الأطعمة الدهنية أو مرتفعة الكوليسترول والسعرات الحرارية.
– مراقبة ضغط الدم خاصة للمرضى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع أو المعرضين للإصابة بالجلطات وتناول الأدوية التي تساعد على زيادة سيولة الدم ومنع تخثره ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.
– علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني هو إجراء وقائي مهم آخر، لأنه يؤثر بشكل مباشر على حالة الشرايين السباتية.
أفضل طبيب لعلاج الشريان السباتي في الرقبة بالدعامات:
الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية جامعة القاهرة يعد الأفضل في مصر والوطن العربي، وهو متخصص في تسليك شرايين الساق وعلاج غرغرينا القدم بأحدث الطرق العلمية وأحدث الدعامات.
لا تنتظر حتى تتطور الأعراض – احجز الآن مع الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، لعلاج ضيق الشريان السباتي بأحدث تقنيات القسطرة والدعامات.
📞 احجز موعدك الآن: [201206000988]
انسداد شرايين القدم هو أحد أكثر أمراض الجهاز الدوري شيوعًا، وخصوصًا في مصر والوطن العربي نظرًا لشيوع العوامل الوراثية وبعض الأمراض المُزمنة المُسببة لانسداد الشرايين. انسداد الشرايين يحدث غالبًا لوجود مشاكل أو تغيرات في خواص الدم سواء بزيادة اللزوجة أو ارتفاع نسب الدهون والكوليسترول أو غير ذلك.
تكون الشرايين الطرفية أكثر عرضة لحدوث الانسداد من غيرها، وذلك لبعد هذه الشرايين عن مركز ضخ الدم الذي هو القلب، وضعف مُعدلات تدفق الدم وصعوبة انتقاله في الجسم حتى يصل إلى الأطراف لكي يُغذيها بالكميات والمعدلات المطلوبة. في هذا المقال المُختصر سوف نحاول تسليط الضوء على مشكلة انسداد شرايين القدم، والتعريف بأعراض هذه المشكلة والعوامل المسببة لها، ليتمكن المريض من اتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة، وليتمكن كذلك من التحرك لطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب عند ظهور أي عرض من أعراض انسداد شرايين القدم .
ما هي العوامل المسببة لانسداد شرايين القدم؟
1. تراكم الدهون: إن تراكم الدهون على الجدران الداخلية للشرايين يتسبب في ضيق هذه الشرايين وضعف تدفق الدم عبرها. 2. التدخين: تتسبب المواد التي تدخل إلى الجسم مع التدخين في تلف جدران الشرايين؛ مما يؤدي إلى خلل وظيفي يتعلق بدفع الدم وضخه داخل هذه الشرايين، فيسهل تراكم الدهون والرواسب الدموية على جدران هذه الشرايين ويسهل كذلك تصلبها وحدوث الانسدادات. 3. مرض السكر: يؤدي مرض السكر إلى زيادة لزوجة الدم، وبالتالي يقل معدل تدفق الدم وينتقل بصعوبة عبر الشرايين؛ مما يرفع من فرص حدوث انسدادات بها. 4. مرض ارتفاع ضغط الدم. 5. العوامل الوراثية: مثل بعض أنواع الأنيميا الوراثية، ومشاكل السيولة الوراثية كذلك. 6. العوامل الطبيعية: نتيجة تقدم العمر وضعف جدران الشرايين.
ما هي أعراض انسداد شرايين القدم؟
يصاحب انسداد شرايين القدم ظهور بعض الأعراض الواضحة، ومن أهمها: 1. وجود آلام وتقلصات عضلية في القدمين مع المشي أو الحركة أو صعود الدرج، وتختفي مع الراحة، وذلك لضعف التغذية الدموية في الأطراف. 2. وجود آلام شديدة في الأطراف مع الراحة، أي دون بذل أي جهد بدني، وقد تتسبب هذه الآلام في عدم القدرة على النوم من شدتها. 3. شعور المريض ببرودة في أسفل القدمين. 4. بطء وصعوبة تعافي والتئام جروح وقرح الساقين. 5. تغير لون الجلد الخارجي للساقين، ووجود بعض التورمات. عند ظهور إحدى هذه الأعراض أو بعضها أو جميعها يجب على المريض الإسراع في طلب المساعدة الطبية من طبيب الأوعية الدموية لعلاج المشكلة قبل تفاقمها.
ما هي أهم النصائح الواجب اتباعها للوقاية من مشاكل انسداد الشرايين الطرفية؟
للوقاية من انسداد الشرايين الطرفية ينصح الأطباء الالتزام بالآتي: 1. العادات الغذائية السليمة، والتقليل من تناول الدهون والأطعمة الدسمة. 2. الحفاظ على نشاط الدورة الدموية بالجسم، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام. 3. الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن مُجالسة المُدخنين.
الدكتور وليد الدالي: الأفضل لعلاج انسداد شرايين الساق في مصر:
من بين العديد من الأسماء المعروفة في كلا الجانبي العلمي والمهاري في مجال علاج انسداد شرايين الساق في مصر، يبرز اسم الدكتور وليد الدالي كأحد أفضل هذه الأسماء، وفيما يلي نقدم تعريفًا مختصرًا عنالدكتور وليد الدالي وعن الخدمات التي يقدمها في عياداته:
• الدكتور وليد الدالي استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية هو جراح أوعية دموية متخصص في علاج القدم السكري وجروح وغرغرينا القدم، وعلاج دوالي الساقين بالليزر والحقن وتقنية كلاكس، كما يقوم أيضًا بعلاج انسداد الشرايين الطرفية بالقسطرة وتركيب الدعامات والوصلات الشريانية لمرضي الغسيل الكلوي بأنواعها، كذلك لدى الدكتور وليد خبرة كبيرة في إجراء مختلف جراحات الأوعية الدموية، ومنها جراحات تغيير شرايين الساق وإذابة جلطات أوردة الساق وعلاج القرح الوريدية، وغير ذلك.
• عمل الدكتور وليد الدالي في العديد من المستشفيات الكبرى داخل مصر وخارجها، ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على العديد من الشهادات والتدريبات خارج مصر، التي أضافت إلى مخزونه العلمي المعرفي وإلى رصيد خبراته العملية الواسعة.
• حصل الدكتور وليد الدالي على درجة الدكتوراه في تخصص الجراحة عام 2010م، وكان قبلها قد حصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا عام 2009م، بخلاف زمالة جامعة كييل بألمانيا لتوسيع الشرايين الطرفية بالقسطرة العلاجية، وزمالة جامعة كولن بألمانيا أيضًا في دعامات الشريان الأورطي.
• في المجال الأكاديمي يحمل الدكتور وليد الدالي درجة أستاذ مساعد في جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة.
القدم السكري لمرضى السكر من أكثر المضاعفات شيوعًا وخطورة، إذ يؤدي إهمالها إلى جروح مزمنة أو غرغرينا قد تصل إلى البتر. لذلك يؤكد الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، أن العناية اليومية بالقدم لمرضى السكري تساعد في الوقاية من الالتهابات والمضاعفات الخطيرة.
مشكلة القدم السكري لمرضى السكر:
مشاكل القدم شائعة لدى المصابين بداء السكري، ابتداءاً من عدم الإحساس بها حتى الإصابة بالالتهابات وعدوى بالجروح، وفي بعض الحالات يصل الأمر إلى بتر بالأصابع أو القدم، من أجل ذلك تأتي العناية بالقدم السكري من أهم الأولويات لمرضى السكر.
مع مرور الوقت، قد يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب، ويسمى أيضاً الاعتلال العصبي السكري، ويفقد المريض الشعور بالصدمات أو أي ألم بالقدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى جروح وتقرحات، ويمكن أن تصبح الجروح والقرح مصابة بالبكتيريا والعدوى.
مرض السكري أيضاً يقلل من كمية ضخ الدم في القدم، وهذا القصور في تدفق الدم يجعل من الصعب التئام الجروح أو القضاء على الالتهاب البكتيري أو العدوى، وفي بعض الأحيان قد تؤدي العدوى إلى غرغرينا القدم السكري.
الغرغرينا و قرحة القدم السكري التي لا تتحسن مع العلاج يمكن أن تؤدي إلى بتر اصبع القدم أو القدم بأكملها أو جزء من الساق، وقد يكون البتر مهم لمنع الغرغرينا من الانتشار إلى باقي الجسم وإنقاذ حياة المريض.
إن رعاية القدم الجيدة مهمة جداً لمنع الغرغرينا و قرحة القدم السكري حيث أن تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في شكل القدم مثل أصابع المطرقة، والتهابات في العظام والمفاصل بالقدم التي تؤدي إلى خلل المفاصل وكسور العظام وتصبح القدم لها شكل غريب غير وظيفي.
هناك بعض الإجراءات الوقائية للوقاية من مضاعفات القدم السكري :
غسل القدمين كل يوم وتنشيفها جيداً.
غسل القدمين بالصابون في ماء دافئ، وليس حار، واختبار المياه للتأكد من أنها ليست ساخنة جداً، ويمكن استخدام ميزان الحرارة أو الكوع لاختبار دفء المياه.
تجنب نقع القدمين لأن البشرة سوف تكون جافة جداً .
بعد غسل وتجفيف القدمين جيداً ، يوضع مسحوق التلك أو بودرة مضادة للفطريات بين أصابع القدمين للمساعدة في منع العدوى.
لابد من الحفاظ على بشرة القدم ناعمة عن طريق فرك طبقة رقيقة من الكريم على قمم وقيعان القدمين، ولكن لا توضع بين أصابع القدمين لأن الرطوبة قد تسبب العدوى بين الأصابع.
تجنب السير حافي القدمين لأن ذلك يؤدي إلى إصابة القدم بدون أن يشعر المريض فيؤذي نفسه، لابد من التحقق من داخل الحذاء قبل ارتدائه، للتأكد من أنها خالية من الحصى أو غيرها من الأشياء.
لابد من ارتداء الجوارب واختيار الجوارب النظيفة المبطنة بخفة والملائمة لمقاس القدم بحيث لا تكون ضيقة أو واسعة جداً .
لابد من ارتداء الأحذية التي تناسب بشكل جيد ومقاس ملائم لحماية القدمين، ويفضل الأحذية الطبية، الأحذية الرياضية، ولا ينصح بأحذية الفينيل أو البلاستيك لأنها لا تمتد، ولا تسمح بالتنفس.
تقليم الأظافر بمساعدة مرافق، وتقليمها بعد غسل وتجفيف القدمين باستخدام قصاصات الأظافر، ولا يتم قطع زوايا الأظافر لمنع قطع الجلد وللحفاظ على الأظافر من النمو تحت الجلد.
حماية القدمين من الأرض الساخنة والباردة عن طريق ارتداء الأحذية على الشاطئ وعلى الرصيف الساخن، ووضع واقي من الشمس على قمم القدمين لمنع حروق الشمس.
إبعاد القدمين عن السخانات والحرائق المفتوحة، وتجنب وضع زجاجة الماء الساخن أو وسادة التدفئة على القدمين.
ارتداء الجوارب في السرير عند النوم عند الإحساس بالبرودة في القدمين.
الحفاظ على تدفق الدم إلى القدمين عن طريق وضع قدميك أمامك عند الجلوس.
تجنب ارتداء الجوارب الضيقة .
الاهتمام بالنشاط البدني مثل المشي، اليوغا، السباحة، وركوب الدراجة .
التوقف عن التدخين.
زيارة الطبيب بشكل دوري لفحص القدمين، حيث من الممكن الاكتشاف المبكر لأي علامات تدل على وجود قرحة القدم السكري.
الدعامات الطرفية هي من أحدث التقنيات الطبية المستخدمة في علاج انسداد الشرايين الطرفية وتوسيعها، خاصة في الساقين. تساعد هذه الدعامات على استعادة تدفق الدم الطبيعي وتخفيف الأعراض الناتجة عن ضعف الدورة الدموية مثل الألم أثناء المشي أو التورم. في هذا المقال يوضح الدكتور وليد الدالي – افضل دكتور اوعية دموية في مصر – أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، أنواع الدعامات الطرفية ومتى تُستخدم ومخاطرها وفوائدها.
الدعامات الطرفية:
الدعامات الطرفية (Peripheral stents) هي أجهزة طبية تستخدم لتوسيع الشرايين المتضيقة أو المسدودة في الأطراف، وخاصة في الساقين. تستخدم لعلاج حالات انسداد الشرايين الطرفية التي تسبب أعراض مثل الألم أثناء المشي (الحرقة) والضعف في الساقين والتقدم في المشي (التنقل)، والذي يُعرف أيضًا بمرض الشرايين التاجية المعتدل (Peripheral Artery Disease – PAD).
تعتمد هذه الدعامة على البالون لفتح الشريان. يتم استخدام الدعامة الطرفية ذات الفتح بالبالون للانسدادات الشرايين العنيفة والقصيرة عند الحوض. تتميز في دقتها في الأداء لعلاج الانسداد، لتوسيع الشريان ووضع الدعامة في نفس الوقت.
الدعامة الطرفية ذات الفتح الذاتي:
يتم استخدام الدعامة الطرفية ذات الفتح الذاتي لعلاج الانسدادات الكاملة لشرايين الفخذين، ومن مميزتها الفتح التلقائي حتى تأخذ شكل الشريان. يمكن استخدام البالون بعدها لتوسيع الانسدادات الطويلة.
الدعامة الطرفية ذات المقاومة الخاصة:
تسمى هذه الدعامة أيضًا بالسوبيرا أو الجاجورا. تستخدم الدعامة الطرفية ذات المقاومة الخاصة في الشرايين عند مفصل الركبة والحوض، التي تكون عند ضغط كبير من الحركة والانحناء، وقد صممت هذه الدعامة مخصوص للصمود تحت الضغط المرتفع.
الدعامة الطرفية للشرايين الدقيقة أسفل الركبة:
تُستخدم هذه الدعامة في علاج الانسدادات الشديدة بالشرايين الدقيقة وهي من التقنيات الحديثة لعلاج النسدادت المرتجعة والمركبة في شرايين أسفل الركبة.
الدعامة المغطاة:
يتم استخدام الدعامة المغطاة في الحالات الآتية:
– علاج القرح الشريانية في الحاللت الصعبة.
– علاج انسداد شريان الحوض، لأنها تتميز بالجدار الأملس مما يحسن عمر الدعامة.
– حالات الطوارئ عند حدوث التسريب الشرياني أو انفجار الشرايين في الإصابات والحوادث.
دعامات شرايين الساق:
تعتبر دعامات شرايين الساق (Leg artery stents) نوعًا من الدعامات الطرفية المستخدمة في توسيع ودعم الشرايين في الساقين. يتم إدخال الدعامة داخل الشريان المتضيق أو المسدود باستخدام قسطرة رفيعة، ومن ثم يتم توسيع الدعامة لتحقيق توسيع الشريان واستعادة تدفق الدم السليم.
توسيع شرايين الساق:
عملية توسيع شرايين الساق (Leg artery angioplasty) هي إجراء طبي يستخدم لتوسيع شرايين الساق المتضيقة أو المسدودة. يتم إدخال قسطرة رفيعة مجهزة ببالون داخل الشريان المتضيق، ثم يتم توسيع البالون لتمدد الشريان وفتحه. في بعض الأحيان، يتم وضع دعامة داخل الشريان بعد عملية التوسيع للحفاظ على فتحة الشريان ومنع إعادة التضيق.
توسيع شرايين الساق واستخدام الدعامات الطرفية يعتبران خيارات علاجية فعالة لتحسين تدفق الدم وتخفيف الأعراض المرتبطة بمشاكل الشرايين التاجية في الساقين. يجب أن يتم الإجراء تحت إشراف طبيب متخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يتم توصية بتعديلات في نمط الحياة وتناول الأدوية بالإضافة إلى الإجراء القسطري لتحقيق النتائج المثلى والوقاية من إعادة التضيق.
القسطرة (Angioplasty) والدعامة (Stent) هما إجراءان طبيان يستخدمان معًا في علاج الشرايين المتضيقة أو المسدودة. القسطرة هي عملية توسيع الشريان المتضيق حيث تحتوي القسطرة على بالون، في حين يُستخدم الدعامة للحفاظ على فتحة الشريان بعد عملية التوسيع. خلال عملية القسطرة، يتم إدخال قسطرة رفيعة جدًا من خلال الشريان المصاب إلى المنطقة التي تحتاج إلى توسيع. يحتوي البالون الموجود على القسطرة على قدرة التوسيع، وعند وصوله إلى المنطقة المصابة، يتم نفخ البالون لتوسيع الشريان وفتحه. ومع ذلك، قد تحدث حالات إعادة التضيق بعد القسطرة، وهنا يأتي دور الدعامة. الدعامة هي جهاز صغير على شكل شبكة معدنية يتم إدخالها داخل الشريان بعد توسيعه باستخدام القسطرة. توفر الدعامة الدعم والتثبيت للشريان الموسع، وتمنع إعادة التضيق وتحتفظ بتدفق الدم السليم. الدعامات الطرفية مصنوعة عادةً من سبائك المعادن المرنة مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو النيتينول.
هل تركيب الدعامة خطر؟
بالنسبة لمخاطر تركيب الدعامة، فإنها تعتبر إجراءً آمنًا وفعالًا في العديد من الحالات. ومع ذلك، قد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل تجمع الدم (ثرومبوز) داخل الدعامة، تهيج الشريان المحيط أو تضيقه مرة أخرى (إعادة التضيق)، أو حدوث رد فعل تحسسي على المواد المعدنية في الدعامة. قد يشير طبيبك إلى المخاطر المحتملة ويقرر ما إذا كان تركيب الدعامة هو العلاج المناسب لحالتك الفردية. من المهم أن تتحدث مع طبيبك لفهم المزيد حول إجراءات القسطرة وتركيب الدعامة والمخاطر المحتملة.
هل تركيب دعامة دوائية يعود المريض لحياته الطبيعية؟
نعم، تركيب الدعامة الدوائية يمكن أن يساعد المرضى على استعادة حياتهم الطبيعية في بعض الحالات. الدعامة الدوائية هي جهاز طبي يستخدم لدعم وتعويض وظيفة جسمية أو هيكلية معينة. يتم تصميم الدعامات الدوائية لمساعدة المرضى على التحرك أو القيام بأنشطة يومية بشكل أفضل وأكثر استقلالية. مثالاً على ذلك، في حالة الدعامات الدوائية المستخدمة لدعم المفاصل المصابة أو المتضررة، فإن تركيب الدعامة الصحيحة قد يساعد المريض على الحركة بشكل أكثر راحة وثقة. قد يتم استخدام الدعامات الدوائية في الركبة أو الكاحل أو الظهر أو الرقبة وغيرها من المفاصل المصابة لتقليل الألم وتحسين الثبات والوظيفة.
هل يمكنني القيام بتمارين رياضية مع الدعامات الدوائية؟
نعم، في معظم الحالات، يمكنك القيام بتمارين رياضية مع الدعامات الدوائية. في الواقع، قد يكون القيام بتمارين رياضية جزءًا مهمًا من العلاج والتأهيل عند استخدام الدعامات الدوائية.
إليك بعض النصائح التي من الممكن أن تساعدك:
استشر الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي: قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية، يجب عليك استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي الذي وضع خطة العلاج الخاصة بك وقد قام بتركيب الدعامات. سيتمكنون من تحديد مدى توافق التمارين الرياضية مع حالتك الفردية وتقديم التوجيه المناسب.
اختيار التمارين المناسبة: اختر التمارين التي لا تزيد من الألم أو الضغط على القدمين. قد تفضل الأنشطة ذات الأثر المنخفض مثل المشي أو السباحة.
يمكنك أيضًا استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لتصميم برنامج تمارين ملائم لحالتك.
تجنب الصدمات القوية: تجنب القفزات العالية أو الأنشطة ذات الصدمات القوية التي قد تؤثر سلبًا على القدمين. يمكن أن تتسبب هذه النوعية من التمارين في زيادة الضغط والألم.
ارتداء الأحذية المناسبة: تأكد من ارتداء أحذية رياضية مريحة ومناسبة لحجم قدميك وتوافق مع الدعامات الدوائية. قد تحتاج إلى الحصول على أحذية مصممة خصيصًا لدعم القدمين وتقليل الضغط.
الاحترام لحدود جسمك: استمع إلى جسمك واحترم حدوده. إذا شعرت بأي ألم غير طبيعي أثناء ممارسة التمارين، قم بتوقيفها واستشر الطبيب.
إذا كنت تعاني من انسداد في الشرايين الطرفية أو تحتاج إلى تركيب دعامة، يمكنك الحجز الآن مع الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، لعلاج الحالات بأحدث تقنيات القسطرة والدعامات.
هل تعرف ما هي الأسباب الحقيقية وراء ظهور دوالي الساقين؟
تُعتبر الدوالي من أكثر أمراض الأوردة شيوعًا بين الرجال والنساء، وتظهر غالبًا في الساقين والفخذين مسببة آلامًا وتورمًا وتشوهًا في الشكل الجمالي. في هذا المقال ستتعرف على أسباب دوالي الساقين عند النساء والرجال، الأعراض المصاحبة، المضاعفات المحتملة، وأحدث طرق العلاج مثل الليزر والحقن، إلى جانب أهم النصائح الوقائية للحفاظ على صحة الأوردة.
تُعد دوالي الساقين من أكثر المشكلات الوريدية شيوعًا، والتي تصيب نسبة كبيرة من الرجال والنساء حول العالم، خاصة مع التقدم في العمر أو نتيجة نمط الحياة الخامل، وتؤثر على جودة الحياة والمظهر الجمالي وصحة الدورة الدموية. في هذا المقال، نتناول بالتفصيل اسباب دوالي الساقين، وأعراضها، والمضاعفات التي قد تنتج عنها، إلى جانب طرق العلاج الفعالة والنصائح الوقائية للحفاظ على صحة الأوردة.
ما هي دوالي الساقين؟
دوالي الساقين هي أوردة منتفخة ومتعرجة تظهر عادة على سطح الجلد، في منطقة الساق والفخذ، على هيئة أوردة زرقاء أو أرجوانية بارزة تحت الجلد، وغالبًا ما تكون مصحوبة بألم أو شعور بالثقل في الساقين. وتحدث هذه الحالة عندما تفشل الصمامات الصغيرة داخل الأوردة في منع رجوع الدم نتيجة ضعف أو تلف في هذه الصمامات، فيتجمع الدم داخل الوريد، مما يؤدي إلى تمدده وظهوره بشكل بارز تحت الجلد.
ما هي اسباب دوالي الساقين؟
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بدوالي الساقين، ومن أهمها:
الوراثة: إذا كان أحد الوالدين أو أفراد العائلة مصابًا بدوالي الساقين، تزداد احتمالية إصابتك بها نتيجة لعوامل جينية تؤثر على مرونة جدران الأوردة وكفاءة الصمامات.
الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة: يعيق الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة عودة الدم من الساقين إلى القلب، مما يرفع الضغط داخل الأوردة ويؤدي إلى تلف الصمامات بمرور الوقت.
الحمل: تؤثر التغيرات الهرمونية وزيادة الضغط داخل البطن أثناء الحمل على الدورة الدموية وتؤدي إلى توسع الأوردة، خاصة في الساقين.
زيادة الوزن: يضع الوزن الزائد عبئًا إضافيًا على أوردة الساقين، ويؤثر على قدرة الصمامات على أداء وظيفتها بشكل فعال.
قلة النشاط البدني: تضعف قلة الحركة عضلات الساق المسؤولة عن دعم تدفق الدم في الأوردة العميقة، مما يزيد من خطر الإصابة بالدوالي.
العمر: مع التقدم في السن، تفقد الأوردة مرونتها الطبيعية وتضعف الصمامات، مما يزيد من احتمالية ظهور دوالي الساقين.
مرض الدوالي بالصور:
تساعد رؤية الصور التوضيحية المرضى على التعرف على شكل الدوالي في مراحلها المختلفة. في الحالات المبكرة، قد تكون الأوردة المصابة رفيعة وبالكاد تُلاحظ. أما في المراحل المتقدمة، فتظهر الأوردة بشكل بارز ومتعرج مع تغير لون الجلد، وفي بعض الأحيان تظهر قرح مؤلمة حول الكاحلين. وتشمل الصور عادة:
دوالي بسيطة سطحية بلون أزرق أو أرجواني.
انتفاخات واضحة ومتعرجة في الفخذ أو الساق.
حالات مع تورم واحمرار وتغيرات جلدية.
ويمكن للطبيب من خلال الفحص السريري والموجات فوق الصوتية أن يحدد مدى تطور المرض ويقترح أنسب طرق العلاج.
اعراض دوالي الساقين:
تظهر اعراض دوالي الساقين تدريجيًا، وقد تكون مزعجة سواء من الناحية الجمالية أو الصحية. ومن أبرز الأعراض التي تستدعي الانتباه:
ظهور أوردة بارزة وملتوية تحت الجلد، وغالبًا ما تكون زرقاء أو أرجوانية اللون.
ثقل أو تعب في الساقين، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
تورم القدمين والكاحلين في نهاية اليوم.
شعور بالحرقان أو النبض في الأوردة المصابة.
حكة في محيط الوريد، وقد يترافق ذلك مع تغير في لون الجلد.
تشنجات ليلية أو ألم أثناء النوم.
وفي الحالات المتقدمة: تظهر تقرحات جلدية حول الكاحل أو وجود نزيف من الأوردة المتوسعة.
اسباب دوالي الساقين عند النساء:
تعاني النساء من دوالي الساقين بنسبة أعلى من الرجال، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل هرمونية ووظيفية تؤثر على الأوعية الدموية. ومن أبرز اسباب دوالي الساقين عند النساء:
التغيرات الهرمونية: تؤثر هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون على مرونة جدران الأوردة، وتؤدي إلى ارتخاء الصمامات الوريدية، خاصة خلال فترات الحيض والحمل وانقطاع الطمث.
الحمل المتكرر: يؤدي الحمل إلى زيادة حجم الدم في الجسم، ويضغط الجنين على الأوردة الحوضية، ما يعيق تدفق الدم من الساقين ويرفع خطر الإصابة بالدوالي.
استخدام موانع الحمل الهرمونية: تؤثر حبوب منع الحمل وبعض العلاجات الهرمونية على نظام الأوعية الدموية، وقد ترفع من احتمالية الإصابة بضعف صمامات الأوردة.
الوقوف لفترات طويلة: تعمل العديد من النساء في وظائف تتطلب الوقوف لساعات، مثل التعليم أو التمريض أو حتى الأعمال المنزلية، مما يعيق عودة الدم إلى القلب ويزيد من خطر تكوّن الدوالي.
أضرار دوالي الساقين للنساء:
رغم أن دوالي الساقين تُعتبر في البداية مشكلة جمالية، إلا أن إهمالها قد يؤدي إلى تطورات صحية مؤلمة تؤثر على الحياة اليومية. من أبرز أضرار دوالي الساقين للنساء:
الشعور بالثقل والإرهاق في الساقين، خاصة بعد النشاط أو في نهاية اليوم.
تورم الكاحلين والقدمين نتيجة تراكم السوائل.
حكة مستمرة أو إحساس بالحرقان في محيط الأوردة المصابة.
تغير لون الجلد أو ظهور بقع داكنة حول الدوالي.
تكوّن قرح وريدية مؤلمة في المراحل المتقدمة، قد تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء.
تجلط وريدي سطحي أو عميق في بعض الحالات النادرة، مما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وقد يؤدي تجاهل الأعراض إلى تدهور الحالة، لذا من المهم استشارة الطبيب فور ملاحظة أي تغير في شكل الأوردة أو الشعور بآلام مزمنة في الساقين.
اسباب دوالي الساقين عند الرجال:
رغم أن النساء أكثر عرضة للإصابة، إلا أن اسباب دوالي الساقين عند الرجال لا تقل أهمية، وتكمن في عدة عوامل تشمل:
المجهود البدني الشديد: يؤدي رفع الأوزان الثقيلة أو ممارسة الأعمال الشاقة إلى زيادة الضغط داخل الأوردة، ما يضعف الصمامات الوريدية بمرور الوقت.
الوقوف المطول في العمل: يعمل الكثير من الرجال في وظائف تتطلب الوقوف لفترات طويلة، مثل العمال والفنيين، مما يعيق الدورة الدموية ويُحفز ظهور الدوالي.
السمنة: يزيد الوزن الزائد من الضغط على أوردة الساقين، ويعيق تدفق الدم الطبيعي، وهو من العوامل الشائعة المسببة للدوالي عند الرجال.
التقدم في العمر: مع التقدم في السن، تضعف جدران الأوردة تدريجيًا، مما يؤدي إلى خلل في وظيفة الصمامات وتكوّن الدوالي.
العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي للدوالي دورًا كبيرًا في تحديد احتمالية الإصابة لدى الرجال أيضًا.
تتوفر اليوم العديد من طرق علاج دوالي الساقين، وتختلف باختلاف الحالة ودرجة تقدمها. تشمل العلاجات:
1. العلاج التحفظي (غير الجراحي):
ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم.
رفع الساقين بشكل منتظم.
ممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية.
تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
2. العلاج بالليزر أو التردد الحراري: يتم استخدام موجات حرارية لغلق الوريد المصاب بدون جراحة.
3. الحقن (العلاج بالتصليب – Sclerotherapy): حقن مادة تؤدي إلى إغلاق الوريد تدريجيًا وتلاشيه.
4. الجراحة التقليدية (نزع الوريد): تُستخدم في الحالات المتقدمة، وتتضمن إزالة الوريد المصاب بالكامل.
5. العلاج بالقسطرة (قسطرة الوريد): يتم إدخال قسطرة داخل الوريد لتوصيل طاقة حرارية تُغلق الوريد.
ويختار د. وليد الدالي الطريقة الأنسب بناءً على حجم الوريد، الأعراض، والصحة العامة للمريض.
مضاعفات دوالي الساقين:
قد يؤدي إهمال علاج دوالي الساقين إلى تطورات ومشاكل أكثر تعقيدًا. ومن أبرز مضاعفات دوالي الساقين:
الالتهاب الوريدي السطحي (phlebitis)، وهو التهاب يصيب الوريد المصاب بالدوالي، وغالبًا ما يرافقه ألم وتورم.
الجلطة الوريدية العميقة (DVT)، وهي أخطر المضاعفات، وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
نزيف تحت الجلد نتيجة تمزق أحد الأوردة السطحية المنتفخة.
تقرحات وريدية يصعب التئامها، خاصة حول الكاحلين.
تغيرات دائمة في لون الجلد بسبب ركود الدم المزمن.
احمرار مزمن أو حكة جلدية شديدة.
نصائح للوقاية من دوالي الساقين:
الوقاية خير من العلاج، وهناك مجموعة من العادات الصحية التي تقلل من احتمالية الإصابة بـ دوالي الساقين، من أهمها:
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على أوردة الساق.
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة المشي والسباحة وركوب الدراجات.
رفع الساقين عند الجلوس أو النوم لتحسين عودة الدم إلى القلب.
تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة دون تحريك الساقين.
ارتداء الجوارب الضاغطة عند الحاجة، خاصة أثناء السفر أو العمل.
التقليل من ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لفترات طويلة.
اتباع نظام غذائي غني بالألياف لتجنب الإمساك، والذي يُعد أحد مسببات زيادة الضغط في أوردة الساق.
وختامًا:
يساعد التعرف على اسباب دوالي الساقين ومتابعة الأعراض في وقت مبكر في تجنب الكثير من المضاعفات المزعجة، خاصة مع توافر تقنيات طبية حديثة لعلاجها بسهولة وفعالية. ولأن الوقاية تبدأ بالعناية اليومية، فإن تغيير بعض العادات البسيطة قد يصنع فارقًا كبيرًا في حماية أوردة الساقين. إذا كنت تعاني من أعراض الدوالي أو لاحظت تغيرات في شكل الأوردة، لا تتردد في استشارة د. وليد الدالي لتقييم حالتك وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
إذا كنت تعاني من أعراض دوالي الساقين أو لاحظت تغيرات في شكل الأوردة، لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تواصل الآن مع الدكتور وليد الدالي – افضل دكتور اوعية دموية في مصر – أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة – واحجز موعدك للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية متكاملة باستخدام أحدث تقنيات الليزر والحقن.
✅ احجز موعدك بسهولة من خلال الحجز الإلكتروني
أو اتصل بنا مباشرة على 201206000988 لتستعيد صحة ساقيك وجودة حياتك.
الأسئلة الشائعة حول أسباب دوالي الساقين
ما هي أبرز أسباب دوالي الساقين؟
الوراثة، الحمل، التقدم في العمر، السمنة، الوقوف لفترات طويلة، وقلة النشاط البدني.
هل النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي؟
نعم، بسبب التغيرات الهرمونية والحمل المتكرر واستخدام موانع الحمل الهرمونية.
ما مضاعفات إهمال دوالي الساقين؟
قد تؤدي إلى جلطات وريدية، تقرحات جلدية، نزيف تحت الجلد، وتغيرات في لون البشرة.
هل يمكن علاج الدوالي بدون جراحة؟
نعم، بفضل تقنيات الليزر، التردد الحراري، الحقن، وتقنية الكلاكس الحديثة.
كيف يمكن الوقاية من دوالي الساقين؟
عبر ممارسة الرياضة، الحفاظ على وزن صحي، ارتداء الجوارب الضاغطة، ورفع الساقين بانتظام.
توسع الشريان الأورطي من أخطر أمراض الأوعية الدموية التي تهدد حياة الإنسان، إذ يؤدي إلى زيادة حجم الشريان وضعف جدرانه مما يعرضه للانفجار المفاجئ. يُعرف هذا المرض بـ”القاتل الصامت” لأنه غالبًا لا تظهر له أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة. في هذا المقال يوضح الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، أسباب تمدد الشريان الأورطي وأحدث طرق علاجه بالدعامات والجراحة.
أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم وأخطر الأمراض التي قد يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتكمن خطورتها في أن العديد من هذه الأمراض قد لا يظهر معها أي أعراض على المريض، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث الموت المفاجئ، ومن أخطر هذه الأمراض هوتوسع الشريان الاورطي.
ما هو الشريان الأورطي؟
الشريان الأورطي هو أكبر وأهم الأوردة الموجودة في جسم الإنسان، والذي يعمل على استقبال الدم المحمل بالأكسجين من القلب، ومن ثم يقوم بتوزيعه على سائر أعضاء الجسم.
تمدد الشريان الأورطي:
توسع الشريان الأورطيأو تمدده هي تلك الحالة التي يزداد فيها حجم الشريان بمعدل مرة ونصف عن حجمه الطبيعي، والأمر الذي يعرض المريض لخطر انفجار الشريان، وهو ما يؤدي غالبًا إلى الوفاة.
هل تمدد الشريان الأورطي يعد من الأمراض النادرة؟
على عكس ما يعتقده الكثير من الناس، فإن هذا المرض يعد من الأمراض الشائعة، ويصاب به نحو 5% من الرجال فوق سن الـ 60، وأظهرت بعض الدراسات التي أجريت في بريطانيا تمدد الشريان الأورطي هو سابع سبب من أسباب الموت في المملكة المتحدة، وهو نموذج يمكن القياس عليه في الكثير من الدول الأخرى.
لماذا يطلق مصطلح القاتل الصامت على تمدد الشريان الأورطي؟
يعد توسع الشريان الأورطي من الأمراض ذات الخطورة الشديدة والتي قد تتسبب في الوفاة، وتكمن خطورة هذا المرض في أنه لا تظهر أي أعراض على كثير من الحالات، وأن معظم الحالات التي يتم تشخيصها بأنها تعاني من مشكلة تمدد الشريان تكون بعد فوات الأوان بعد انفجار الشريان، وتكون نسبة الوفيات التي تحدث نتيجة انفجار الشريان الأورطي نحو 80% من إجمالي الحالات، وتظل الـ 20% الأخرى مهددة بخطر الوفاة إذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل صحيح وسريع.
أسباب توسع الشريان الأورطي:
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تساهم فيتمدد الشريان الأورطي، والتي من أهمها:
-انخفاض معدلات الكولاجين في جدار الأوعية الدموية.
-تصلب الشرايين.
-الالتهابات البكتيرية.
-ارتفاع ضغط الدم.
-مرض السكر.
-التقدم الطبيعي في العمر.
-أمراض الأنسجة الرخوة.
-العامل الوراثي.
أعراض توسع الشريان الاورطي:
قد لا تظهر أي أعراض على المريض الذي يعاني من مشكلة تمدد الشريان الأورطي، ولكن غالبًا ما تظهر الأعراض في الحالات المتأخرة التي انفجر فيها الشريان، والتي من أهمها:
-الشعور بألم في منطقة البطن.
-الشعور بآلام في الظهر.
-انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ.
-زيادة معدل ضربات القلب.
وقد تختلف الأعراض قليلاً إذا كان توسع الشريان الأورطي في منطقة الصدر، فيعاني المريض من أحد الأعراض الآتية:
-الشعور بألم في الصدر.
-وجود بحة أو تغير في الصوت.
-الكحة المستمرة.
-ضيق التنفس.
عوامل الخطر:
هناك العديد من العوامل التي تزيد نسبة الخطر إذا وجدت مع أحد أسباب توسع الشريان الأورطي، والتي من أهمها:
-الأشخاص المدخنون.
-الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات.
-أصحاب الضغط المرتفع غير المعالج جيدًا.
-الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر بكثرة.
-الأشخاص الذين تجاوزوا الـ 60 من عمرهم.
علاج توسع الشريان الأورطي:
يعتبر الكشف والعلاج المبكر لأسباب توسع الشريان الأورطي هى أول مراحل العلاج التي يعمل عليها الطبيب، والتي من الممكن أن يتناول فيها المريض بعض الأدوية التي تعمل على تنظيم الضغط والسكر في الدم، ولكن في بعض الحالات التي ثبت عندها وجود توسع وتمدد في الشريان قد لا يصلح معها إلا إجراء عملية لعلاج هذا التمدد، ومن أهم هذه العمليات:
-دعامة الشريان الأورطي.
تعد عملية تركيب دعامة الشريان الأورطي واحدة من أهم وأنجح العمليات التي تستعمل لعلاج توسع الشريان الأورطي، حيث تعمل هذه العملية على خلق مسار للدم داخل الشريان المتمدد عن طريق الدعامة، وبالتالي لا يتعرض المريض لخطر انفجار الشريان الأورطي.
طريقة إجراء عملية دعامة الشريان الأورطي:
يقوم الطبيب باختيار الدعامة المناسبة لكل حالة، يقوم الطبيب بأخذ قياسات الدعامة بدقة شديدة لتجنب حدوث أي مضاعفات بعد العملية، يتم وضع المريض تحت المخدر الكلي أو النصفي، يتم تركيب الدعامة في منطقة التمدد عن طريق القسطرة، ويشترط لإجراء هذه العملية أن تكون رقبة التمدد أكبر من واحد ونصف سنتيمتر لتركيب الدعامة وتجنب حدوث أية مضاعفات.
ما بعد تركيب دعامة الشريان الأورطي:
يقوم المريض بالالتزام بالبرنامج الذي يصفه دكتور علاج الأوعية الدموية لمتابعة الحالة، ومن أهم النقاط التي يتضمنها هذا البرنامج:
-عمل أشعة مقطعية بعد مرور شهر من إجراء العملية.
-عمل أشعة مقطعية بصفة دورية كل عام.
ويتم عمل هذه الأشعة للتأكد من تمركز الدعامة داخل الشريان في مكانها السليم، وفقًا للقياسات التي تم أخذها قبل إجراء العملية، وقد يحتاج المريض لإجراء عملية إصلاح أو تغيير للدعامة في حالة ما إذا تحركت الدعامة من مكانها، وتم اكتشاف وجود تسريب داخلي في الشريان.
جراحة تمدد الشريان الأورطي:
قد لا يصلح تركيب الدعامة في بعض الحالات، لذا فإن الطبيب يلجأ لإجراء عملية جراحية لاستبدال الجزء التالف من الشريان الأورطي بجزء آخر صناعي.
الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بانفجار الشريان الأورطي:
-إجراء الفحص الدوري للشريان الأورطي للأشخاص الذين تجاوزوا الـ 60 من عمرهم، والذي من الممكن أن يتم عن طريق أشعة الموجات الصوتية أو الأشعة المقطعية التي تكشف بدقة عن وجود التمدد في الشريان.
-العمل على علاج أسباب توسع الشريان الأورطي، وتنظيم مستويات السكر والضغط في الدم.