تعرف إلى أبرز أسباب تنميل القدمين لمرضى السكري، وهل يرجع الأمر لتلف الأعصاب أم لضعف تدفق الدم؟
يُعد تنميل القدمين أحد أكثر الأعراض شيوعًا بين مرضى السكري، وغالبًا ما يبدأ بخدر خفيف أو وخز بسيط قد لا يلاحظه المريض في البداية. ويحدث هذا العرض نتيجة تأثير ارتفاع السكر المزمن في الأعصاب الطرفية أو بسبب ضعف الدورة الدموية في الساقين، ما يؤدي إلى تراجع الإحساس تدريجيًا.
في هذا المقال يوضح الدكتور وليد الدالي الأسباب الأكثر شيوعًا لتنميل القدمين لدى مريض السكري، والفروق بين الأسباب العصبية والوعائية، ومتى يكون التنميل علامة تستدعي زيارة طبيب الأوعية الدموية.
أسباب تنميل القدمين لمرضى السكري
يحدث تنميل القدمين لدى مريض السكري عادة بسبب تضرر الأعصاب الطرفية وضعف الأوعية الدموية في الساقين، وكلاهما نتيجة مباشرة لارتفاع مستويات السكر لفترات طويلة. هذه التغيرات تؤثر سلبًا في الإحساس في القدم، فيظهر الخدر أو الوخز بصورة متكررة.
وخلال هذا المقال يستعرض الدكتور وليد الدالي – أفضل دكتور لعلاج القدم السكري في مصر – استشارى جراحة الاوعية الدموية و القسطرة الطرفية – أهم أسباب تنميل القدمين لمرضى السكري، وكيف يؤثر السكري في الأعصاب والدورة الدموية، موضحًا كيفية علاج هذه المشكلة.
ما السبب الأكثر شيوعًا لتنميل القدمين عند مرضى السكري؟
يوضح الدكتور وليد الدالي أن الاعتلال العصبي السكري هو أحد أهم أسباب تنميل القدمين لمرضى السكري، إذ إنه تلف للأعصاب الطرفية المسؤولة عن الإحساس. فعندما يظل مستوى السكر مرتفعًا لفترات طويلة، تتأثر الشعيرات الدموية الدقيقة التي تغذي هذه الأعصاب، فيقل الإمداد الدموي وتفقد الأعصاب قدرتها الطبيعية على نقل الإشارات الحسية.
ومع ضعف وظيفة الأعصاب تبدأ الأعراض بالظهور على شكل وخز أو خدر أو إحساس بالحرقان، وعادة ما يلاحظ المريض هذه الأعراض ليلًا عندما تقل الحركة ويصبح الإحساس في القدم أكثر وضوحًا.
هل ضعف الدورة الدموية يسبب تنميل القدمين؟ وما علاقته بالسكري؟
نعم، يمكن أن يكون ضعف الدورة الدموية في شرايين الساق أحد أبرز أسباب تنميل القدمين لمرضى السكري؛ فعندما تتصلب الشرايين نتيجة ارتفاع السكر والدهون لفترات طويلة، يقل تدفّق الدم إلى القدم، وينخفض وصول الأكسجين إلى الأعصاب المسؤولة عن الإحساس.
ويؤدي ذلك إلى شعور المريض بالخدر، والألم في أثناء الحركة، وبرودة في القدم أو تغير لونها، وهي علامات تشير إلى مشكلة وعائية وليس اعتلالًا عصبيًا فقط.
ما العوامل الأخرى التي قد تُضعف الإحساس في القدمين لدى مريض السكري؟
بخلاف أسباب تنميل القدمين لمرضى السكري، توجد عوامل أخرى قد تزيد من تنميل القدمين لدى مريض السكري، لأنها تضعف الأعصاب وتؤثر في تدفّق الدم في الوقت نفسه، ومن أهم هذه العوامل:
دهون الدم المرتفعة، خاصة الدهون الثلاثية، إذ تؤثر في الأعصاب والشرايين معًا وتزيد من ضعف الإحساس.
ارتفاع ضغط الدم يزيد العبء على الدورة الدموية في الأوعية الدقيقة، ويقلل وصول الدم إلى القدم.
نقص فيتامين B12، وهو عنصر أساسي لسلامة الأعصاب الطرفية ووظائفها الطبيعية.
التدخين يضيّق الأوعية الدموية ويقلل تدفّق الدم إلى القدمين، ما يجعل الأعصاب أكثر عرضة للتلف.
أمراض الكلى ترتبط بزيادة احتمالية اعتلال الأعصاب الذي يعد واحدًا من أسباب تنميل القدمين لمرضى السكر.
استخدام بعض الأدوية، التي قد تؤثر في الإحساس لدى بعض المرضى وتزيد من احتمالية حدوث التنميل.
متى يصبح تنميل القدمين لدى مريض السكري علامة لا يمكن تجاهلها؟
قد يتحول تنميل القدم السكري من عرض بسيط إلى علامة تحذيرية، وخاصة إذا صاحبه أي من العلامات التالية:
تغير لون القدم أو ميلها إلى البرودة، وهو ما يدل على ضعف الإمداد الدموي.
ظهور جرح لا يشعر به المريض أو يتأخر في الالتئام، ما يعكس تأثر الإحساس وضعف الدورة الدموية الدقيقة.
ألم في الساق عند المشي يقل مع الراحة، وهو من العلامات الشائعة على وجود مشكلة في شرايين الساق.
وظهور أي من هذه العلامات يستدعي تقييمًا مبكرًا، لأن علاج تنميل القدمين لمرضى السكري يعتمد بصورة أساسية على تحديد السبب قبل أن تتطور المضاعفات.
وختامًا، قد يظهر تنميل القدمين لدى مريض السكري نتيجة تأثير المرض على الأعصاب أو على الدورة الدموية، وقد تسهم عوامل، مثل الدهون المرتفعة أو نقص الفيتامينات في زيادة الأعراض.
وإذا لاحظت ازدياد التنميل أو شعرت ببرودة في القدم أو تغير في لون الجلد، يمكنك التواصل مع الدكتور وليد الدالي للتقييم والاطمئنان.
أهم الاسئلة الشائعة
ما السبب الأكثر شيوعًا لتنميل القدمين لمرضى السكري؟
السبب الأكثر شيوعًا هو الاعتلال العصبي السكري الناتج عن تلف الأعصاب الطرفية بسبب ارتفاع مستوى السكر لفترات طويلة.
هل ضعف الدورة الدموية يسبب تنميل القدمين؟
نعم، ضعف تدفق الدم في شرايين الساق يقلل وصول الأكسجين للأعصاب مما يسبب الخدر والبرودة وتغيّر لون القدم.
متى يكون تنميل القدمين خطيرًا؟
عندما يصاحبه تغير لون الجلد، برودة شديدة، ألم عند المشي، أو ظهور جرح لا يشعر به المريض—وهنا يلزم التقييم العاجل.
.
تُعد فقاعات القدم السكري من العلامات المبكرة التي قد تنبّه المريض لوجود مشكلة في الجلد أو الأعصاب أو الدورة الدموية. ورغم أن شكل الفقاعة قد يبدو بسيطًا في البداية، إلا أن التعامل الخاطئ معه قد يؤدي بسرعة إلى التهاب أو بداية قرحة يصعب علاجها لاحقًا.
ويؤكد الدكتور وليد الدالي – –أفضل دكتور لعلاج القدم السكري في مصر – استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية – أن العناية المبكرة بفقاعات القدم والحفاظ عليها دون فتحها هو الخطوة الأهم لحماية المريض من الالتهابات ومضاعفات القدم السكري.
في هذا المقال نوضح أسباب ظهور فقاعات القدم السكري، طرق العلاج الصحيحة، الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، وكيفية الوقاية من المضاعفات الخطيرة.
كيف يساعدك علاج فقاعات القدم السكري في الوقاية من الالتهابات وقرح القدم؟
ظهور فقاعات القدم لدى مريض السكري يحتاج عناية خاصة، فالتعامل غير الصحيح قد يسبب تهيجًا أو عدوى بسيطة قد تتطور إلى التهاب إذا تم إهمال علاجها.
ويعتمد علاج فقاعات القدم السكري على حماية الفقاعة دون فتحها، ومتابعة أي تغير في لون الجلد أو حرارته، مع استشارة طبيب أوعية دموية إذا لم تتحسن أو ظهرت علامات التهاب.
فيما يلي يستعرض الدكتور وليد الدالي – استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية – أهم ما يجب الانتباه له عند ظهور فقاعات القدم لدى مريض السكري، موضحًا كيفية العلاج.
ما سبب ظهور فقاعات في القدم عند مريض السكري؟ وهل تحدث فجأة؟
تنتج فقاعات القدم السكري من مجموعة من العوامل التي تؤثر على الجلد والدورة الدموية عند مريض السكري، أهمها:
الاحتكاك والضغط على الجلد، مثل احتكاك الحذاء أو المشي لفترات طويلة، ما يؤدي لتكون فقاعات الماء في القدم.
الاعتلال العصبي السكري الذي يضعف الإحساس، ويجعل المريض لا يشعر بالضغط أو الاحتكاك، فيتكون الجلد المتهيج على شكل فقاعة دون ألم.
نقص الإمداد الدموي، إذ يؤدي ضعف وصول الدم للقدم إلى تقليل قدرة الجلد على التجدد والالتئام، فيساعد على ظهور فقاعات القدم السكري.
التغيرات الجلدية أو العدوى الفطرية، مثل الجفاف الشديد أو فطريات القدم، وهي عوامل تزيد احتمال تكون الفقاعات.
وأحيانًا قد تظهر فقاعات القدم السكري فجأة دون وجود احتكاك واضح، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستمر في مستوى السكر واعتلال الأعصاب الطرفية.
ما أفضل طريقة لعلاج فقاعات القدم السكري بصورة صحيحة؟
يعتمد علاج فقاعات القدم السكري على الحفاظ الفقاعة كما هي وعدم فتحها، فالغشاء الخارجي يحمي الجلد من التهيج والعدوى. ويفضل اتباع الخطوات التالية:
عدم فتح الفقاعة أو تفريغها
فتح الفقاعة يسهل الإصابة بالعدوى ويزيد من خطر الالتهاب، لذلك يفضل الحفاظ على الغشاء الخارجي دون إزالته، فهو يساعد الجلد على الالتئام بطريقة طبيعية.
تنظيف القدم بلطف
يُنصح بغسل القدمين بماء وصابون لطيف دون فرك موضع الفقاعة، ثم تجفيف الجلد جيدًا، وخاصة بين الأصابع لتقليل الرطوبة التي قد تزيد تهيج الجلد أو خطر العدوى.
تغطية الفقاعة بشاش معقم
تغطية الفقاعة بشاش خفيف يساعد على تقليل الاحتكاك في أثناء الحركة أو ارتداء الحذاء، ويحمي الجلد من الخدش أو التهيج، وهي خطوة مهمة في علاج فقاعات الجلد في القدم السكري.
تجنب التهيج والاحتكاك
يُفضل تجنب استخدام المطهرات القوية، مثل الكحول، والابتعاد عن المشي حافيًا أو ارتداء أحذية ضيقة، لأن هذه العوامل تزيد الاحتكاك وتؤخر التئام الفقاعة.
متابعة مستوى السكر في الدم
متابعة مستويات السكر بانتظام جزء أساسي من علاج فقاعات القدم السكري، فاستقرار مستوياته يساعد الجلد على الالتئام بصورة طبيعية، ويقلل احتمال تكرار ظهور الفقاعات أو تعرضها للالتهاب.
وينصح الدكتور وليد الدالي باتباع هذه الخطوات في حالات علاج فقاعات الماء في القدم البسيطة التي لا يصاحبها احمرار الجلد أو ظهور إفرازات، مع متابعة الفقاعة يوميًا والتواصل مع طبيب الأوعية الدموية إذا لم تتحسن خلال الأيام التالية أو ظهرت أي علامة التهاب.
قد تلتئم بعض فقاعات القدم لدى مريض السكري تلقائيًا خلال أسابيع إذا كانت بسيطة ولم تُفتح أو تصاب بعدوى، بشرط حمايتها من الاحتكاك، والالتزام بالعناية الصحيحة وتعليمات الطبيب، مع متابعة الفقاعة يوميًا للتأكد من عدم ظهور أي علامة التهاب.
متى تصبح فقاعات القدم السكري سببًا لزيارة طبيب الأوعية الدموية؟
يُنصح بالتوجه لطبيب الأوعية الدموية عند ظهور أي تغير في الفقاعة أو الجلد المحيط بها، فالتشخيص المبكر هو خطوة أساسية في علاج فقاعات القدم السكري.
وهذه بعض أهم العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب فورًا:
احمرار يزداد مع الوقت حول الفقاعة.
ارتفاع حرارة الجلد أو الشعور بسخونة موضعية.
ظهور إفرازات أو رائحة غير طبيعية.
تورم أو ألم جديد رغم وجود اعتلال عصبي وضعف الإحساس.
تغير واضح في لون القدم أو ازرقاق الجلد.
عدم تحسن الفقاعة أو زيادة حجمها خلال أيام.
يساعد الفحص المبكر على تقييم الإمداد الدموي والإحساس العصبي بدقة، ما يساعد على اختيار خطة المتابعة المناسبة ويقلل من احتمال تحول الفقاعة إلى التهاب أو بداية قرحة.
هل فقاعات القدم السكري خطيرة؟
لا تُعد كل فقاعات القدم السكري خطيرة، لكن ظهور احمرار أو سخونة أو تغيّر غير معتاد في لون الفقاعة هو علامة تستدعي القلق، لأنه قد يشير إلى بداية التهاب يحتاج إلى متابعة وعلاج فقاعات القدم السكري، ما يقلل من احتمال تحولها إلى جرح أو بداية قرحة.
ختامًا، الاهتمام المبكر بفقاعات القدم السكري والمتابعة المستمرة للجلد يمنح المريض فرصة أفضل للتعافي، ويقلل بشكل واضح من احتمال تطوّر أي التهاب أو جرح قد يؤدي إلى مضاعفات لاحقة.
وإذا لاحظت تغيّرًا في شكل الفقاعة أو لون الجلد، ننصح باستشارة الدكتور وليد الدالي لتقييم الحالة ووضع خطة دقيقة لحماية قدمك.
أهم الاسئلة الشائعة
س1: ما سبب ظهور فقاعات القدم السكري؟
تظهر بسبب الاحتكاك، ضعف الإحساس الناتج عن الاعتلال العصبي، نقص الإمداد الدموي، أو جفاف الجلد والعدوى الفطرية.
س2: هل يجب فتح فقاعة القدم السكري؟
لا، منع فتح الفقاعة هو أهم خطوة لأنها تعمل كطبقة حماية طبيعية تمنع العدوى وتساعد على التئام الجلد.
س3: متى تصبح فقاعات القدم السكري خطيرة؟
عند وجود احمرار، سخونة، صديد، رائحة كريهة، زيادة الحجم، أو ألم مفاجئ—وهنا يجب زيارة طبيب الأوعية فورًا.
فطريات القدم السكري من المشكلات الصامتة التي تبدأ عادةً بأعراض بسيطة لا يلاحظها المريض؛ مثل حكة خفيفة أو قشور بين الأصابع. لكن تجاهلها قد يؤدي إلى عدوى بكتيرية أو التهاب أعمق قد يتحول إلى قرحة قدم سكري.
في هذا الدليل يوضح الدكتور وليد الدالي – أفضل دكتور لعلاج القدم السكري في مصر – أسباب ظهور فطريات القدم عند مرضى السكري، العلامات المبكرة التي يجب الانتباه لها، درجات الخطورة، كيفية العلاج الصحيح دون مضاعفات، بالإضافة إلى نصائح وقائية تحمي القدم من العدوى المتكررة.
لماذا تتطور فطريات القدم السكري بصمت؟
تُعد فطريات القدم السكري من المشكلات البسيطة في بدايتها، ولكن تجاهلها قد يزيد احتمال حدوث التهابات قد تتطور مع الوقت، ما يجعل الكشف المبكر وعلاجها خطوة مهمة للوقاية من المضاعفات.
في هذا المقال يوضح الدكتور وليد الدالي – استشارى جراحة الاوعية الدموية و القسطرة الطرفية – ما هي فطريات القدم لمرضى السكري، وهل تستدعي القلق، وكيف يمكن علاجها والوقاية منها بخطوات بسيطة؟
هل يمكن أن تتحول فطريات القدم السكري إلى قرحة تؤثر في التئام الجروح؟
فطريات القدم السكري هي عدوى تبدأ غالبًا بين الأصابع بسبب الرطوبة، وتظهر أعراضها في صورة حكة أو تشققات بسيطة قد لا يلاحظها المريض، إلا أن إهمالها قد يؤدي إلى انتشار الالتهاب وزيادة خطر العدوى البكتيرية الثانوية، وفي الحالات المتقدمة قد تتحول إلى قرحة قدم سكري أو تؤخر التئام الجروح.
كيف يزيد مرض السكري من احتمال الإصابة بفطريات القدم؟
تظهر فطريات القدم عند مرضى السكري لعدة أسباب أساسية، أهمها:
ارتفاع السكر لفترات طويلة، ما يضعف مناعة الجلد ويجعله أكثر عرضة للعدوى الفطرية
التشققات الناتجة عن جفاف الجلد تسمح بالإصابة بالعدوى وانتشارها.
اعتلال الأعصاب الطرفية الذي يقلل الإحساس بالتشققات أو الحكة في بدايتها، فتتطور العدوى دون أن يلاحظها المريض.
بطء التئام الجلد عند مرضى السكري، وهو ما يسمح لأي عدوى بسيطة بالتطور إذا لم تُعالج مبكرًا.
ما أعراض فطريات القدم السكري التي يجب الانتباه لها؟
تظهر أعراض فطريات القدم لمرضى السكري بسيطة في البداية، وقد لا يلاحظها المريض نتيجة ضعف الإحساس في القدم، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
حكة خفيفة أو إحساس بالحرقة، وخاصة بين الأصابع أو في باطن القدم.
جفاف الجلد وظهور قشور في منطقة محددة من سطح القدم.
رائحة غير معتادة أو كريهة تزداد مع ارتداء الحذاء لفترات طويلة.
تشققات خفيفة أو احمرار قد يتطور إلى التهاب إذا أهمله المريض.
طبقة بيضاء بين الأصابع نتيجة نمو الفطريات في بيئة دافئة ورطبة.
كيف يتم علاج فطريات القدم لمرضى السكري دون تعريض القدم للمضاعفات؟
يعتمد علاج فطريات القدم السكري على خطوات واضحة وبسيطة تسهم في السيطرة على العدوى دون تعريض القدم لمضاعفات خطيرة، وتشمل:
تنظيف القدم يوميًا باستخدام ماء فاتر وغسول لطيف مناسب للبشرة الحساسة دون فرك قد يهيج الجلد.
تجفيف القدم بعناية وخاصة بين الأصابع لتقليل الرطوبة التي تعزز نمو الفطريات.
استخدام مضاد فطري موضعي مناسب بعد استشارة الطبيب المختص، مع تجنب وضع أي كريم بين الأصابع حتى لا تزيد الرطوبة في هذه المنطقة.
ارتداء جوارب قطنية وأحذية جيدة التهوية للحد من العرق وتقليل فرص تكرار العدوى.
تجنب العلاجات المنزلية العشوائية أو الكريمات غير الموصى بها، خاصة عند وجود جرح أو تشقق عميق.
استشارة طبيب الأوعية الدموية إذا ظهرت علامات احمرار شديد، أو ألم، أو إفرازات، أو تأخر في التئام الجلد.
وفي الحالات التي لا تتحسن بهذه الخطوات اليومية، يحرص الدكتور وليد الدالي على فحص الدورة الدموية والأعصاب في القدم لتحديد سبب تأخر الالتئام ووضع خطة علاج مناسبة لحالة المريض.
كيف يمكن الوقاية من فطريات القدم السكري؟
تعتمد الوقاية على الحد من رطوبة القدم وتقليل احتكاكها داخل الحذاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض العادات اليومية البسيطة، وتشمل:
ارتداء الجوارب القطنية التي تمتص العرق، مع تغييرها فور البلل لتقليل الرطوبة التي تتيح للفطريات النمو من جديد.
اختيار الأحذية الواسعة والمريحة التي تسمح بمرور الهواء وتحد من الاحتكاك الذي قد يضعف الجلد أو يسبب تشققات غير ملحوظة.
ترك الحذاء ليجف تمامًا بعد كل استخدام وعدم ارتدائه إذا كان يحتفظ بأي درجة من الرطوبة.
استخدام بودرة مضادة للرطوبة عند زيادة التعرق، ما يساعد في إبقاء القدم جافة خلال اليوم.
تجنب المشي حافيًا سواء داخل المنزل أو خارجه، لحماية الجلد من الجروح الدقيقة التي قد تسمح بحدوث للعدوى.
فحص القدم يوميًا والانتباه لأي احمرار أو تغير بسيط في الجلد، لأن الاكتشاف المبكر يمنع تطور المشكلة.
الحفاظ على استقرار مستوى السكر لأن ارتفاعه المتكرر يضعف مناعة الجلد ويزيد من احتمال الإصابة بالفطريات.
لمتابعة تطور الحالة بدقة يُفضل التعرف على أعراض القدم السكري، وفي حال ظهور التهابات أو تشققات يحتاج المريض إلى خطة دقيقة لـ علاج القدم السكري لضمان حماية القدم من المضاعفات.
هل فطريات القدم السكري خطيرة؟ ومتى تستدعي زيارة الطبيب؟
لا تعد فطريات القدم لمرضى السكري خطيرة في بدايتها ويمكن علاجها بسهولة إذا ظهرت في صورة حكة بسيطة، أو قشور خفيفة، أو رائحة غير معتادة.
ولكن قد تزداد خطورتها إذا بدأ الجلد في الاحمرار أو التورم، أو ظهرت تشققات أعمق، أو شعرت بألم، أو خروج إفرازات، فهذه العلامات قد تعكس بداية مضاعفات الإصابة بهذه الفطريات.
ومع إهمالها قد تتطور الحالة إلى حدوث تشققات تسمح بدخول العدوى، ما قد يؤدي إلى التهاب أعمق، وهنا يُفضل زيارة طبيب الأوعية الدموية فورًا لتجنب تفاقم المشكلة.
ما الفرق بين فطريات القدم العادية والتهاب القدم السكري؟
فطريات القدم حالة سطحية تظهر في صورة حكة أو قشور خفيفة في الجلد، وغالبًا ما تبدأ بين الأصابع.
أما التهاب القدم السكري فهو عدوى أعمق تمتد إلى أنسجة الجلد، وتشمل العدوى البكتيرية، أو الفطرية، أو القرح، وغالبًا ترتبط بضعف الإحساس والدورة الدموية.
وعادة يصاحبها احمرار، أو تورم، أو ألم، أو خروج إفرازات، وهي علامة تحتاج إلى تقييم طبي سريع لتجنب تطور الحالة.
إذا لاحظت أن فطريات القدم السكري لا تتحسن بخطوات العناية اليومية، فهذه علامة تستدعي استشارة طبيب مختص قبل أن تتطور المشكلة، فالتدخل المبكر يحمي القدم ويمنع أي التهاب قد يؤدي إلى مضاعفات لاحقًا.
ويمكنك التواصل مع الدكتور وليد الدالي للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مناسبة لحالتك.
اهم الاسئلة الشائعة
1) هل فطريات القدم السكري مؤلمة؟
ليست مؤلمة في البداية بسبب ضعف الإحساس العصبي، لكن قد تصبح مزعجة إذا حدث التهاب أو تشققات عميقة.
2) هل يمكن علاج فطريات القدم في المنزل؟
يمكن السيطرة عليها بخطوات يومية، لكن يجب استشارة طبيب عند عدم التحسن خلال أسبوع.
3) هل فطريات القدم تعود مرة أخرى؟
نعم إذا استمرت الرطوبة أو ارتفعت نسبة السكر بشكل متكرر.
4) هل يمكن أن تتطور فطريات القدم إلى غرغرينا؟
في حالات نادرة جدًا ومع إهمال شديد قد تتطور العدوى إلى التهاب عميق، لكن الاكتشاف المبكر يمنع ذلك تمامًا.
5) هل مضادات الفطريات آمنة لمرضى السكري؟
نعم إذا كانت بوصفة طبية وتناسب حالة الجلد والدورة الدموية للمريض.
لا تنتظر حتى تتطور فطريات القدم إلى التهاب أعمق أو قرحة قد تهدد سلامة القدم. إذا لاحظت أي احمرار، تشققات، رائحة غير طبيعية أو تأخر في التئام الجلد، يمكنك حجز موعد مع الدكتور وليد الدالي لفحص الدورة الدموية والأعصاب ووضع خطة علاج شخصية تحمي قدمك من المضاعفات.
جلطة الساق هي حالة تحدث فيها تكوين جلطات في الأوردة العميقة للساق نتيجة تخثر الدم وبطء تدفقه في أحد هذه الأوردة ما يؤدي إلى تجلط الدم بسبب انسداد هذه الأوردة، وتحدث أحياناً بسبب الجلوس لفترة طويلة، تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول باستمرار، الرقود في الفراش، نتيجة التدخين، زيادة الوزن، التقدم في العمر، و بسبب عوامل وراثية، وتعتبر الخطورة الأساسية في جلطات هذه الأوردة هي جريان الدم بشكل معاكس إلى الأعلى باتجاه القلب والرئتين مما يهدد بحدوث الجلطة الرئوية.
اعراض جلطة الساق:
تتفاوت الأعراض عند الإصابة بجلطات أوردة الساق من الانتفاخ إلى المضاعفات الخطيرة ومن بينها
-حدوث الانتفاخ البسيط.
-حدوث تورم القدم المصابة ويكون مؤلمًا جدًا عند ملامسته.
-حدوث ألم في أسفل القدم نتيجة لعدم حصول الأنسجة على ما يكفي من الأكسجين من الدم الواصل، ونتيجًة لذلك يشعر المصاب بالألم والتنميل.
-حدوث تغير في لون أوردة القدم المصابة إلى الأحمر أو الأزرق بسبب قلة تدفق الدم إليها.
-حدوث ارتفاع درجة حرارة القدم المصابة بسبب الالتهاب نتيجة وجود جلطة دموية بالساق.
-حدوث النهجان الشديد.
-حدوث نقص في الأكسجين.
-حدوث بروز في أوردة الساق.
أسباب جلطة الساق:
تزيد عدد من العوامل نسبة خطر الإصابة بالجلطات وهي:
-الغيبوبة أو الشلل بسبب انعدام انقباض عضلات القدم والتي تعمل على ضخ الدم من أسفل إلى أعلى.
-استخدام النساء لحبوب منع الحمل لفترات طويلة والتي تسبب تجلط الدم في القدم.
-الحمل وذلك نتيجة حدوث اضطرابات بالهرمونات بشكل قد يؤدي إلى لزوجة الدم خاصًة عند الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة.
-زيادة الوزن نتيجة الضغط على عضلات القدم السفلية.
-التدخين.
-التقدم في العمر.
-الجلوس في العمل لساعات طويلة مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم في الأوردة.
-ما بعد عمليات الكسور حيث تهدد جلطات الساق المصابين بسبب بقائهم لفترة طويلة دون حركة ويؤثر ذلك على تدفق الدم إلى الأوردة فيزداد خطر تكون الجلطات.
-عوامل وراثية حيث إن وجود تاريخ عائلي لإصابة أحد أفراد العائلة بالجلطات قد يرفع بنسبة كبيرة نسبة حدوثها.
-الاصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب أو داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالسرطان.
-الإصابة بالدوالي وإهمالها قد يؤدي إلى تكوين جلطات فى أوردة القدم.
يتلقى المريض العلاج لمنع زيادة الجلطات ويمنع حدوثها مرة أخرى من خلال:
-استخدام الأدوية التي تعمل على زيادة نسبة سيولة الدم عن طريق الحقن أو الحبوب والتى يجب معها الخضوع للفحص المستمر للدم لعدم الإصابة بخطر النزيف في حالة زيادة نسبة العلاج.
-استخدام مذيبات الجلطات في حالات الجلطات الشديدة وبداية ظهور المضاعفات يتم استخدام الأدوية المذيبة للجلطات.
-الفلتر وهي أداة توضع في أحد أوردة الجسم الكبيرة في البطن والذي يُسمى بالوريد الأجوف السفلي Inferior vena cava لالتقاط أي خثرات منتقلة من القدم إلى الأعلى عن طريق الدم ومنع حدوث الجلطات الرئوية.
-الجوارب المطاطية وهي تساعد على شد عضلات القدم لمنع تجمع الدم فيها وبالتالي تقليل احتمالية تكون تجلط للدم.
طرق الوقاية من جلطات الساق الوريدية:
-مواظبة كبار السن على ممارسة أى نشاط بدني بصورة مستمرة لتحسين الدورة الدموية.
-شرب كميات كافية من الماء يومياً من ٣ ل٥ لتر لتنشيط الدورة الدموية وتحسين سيولة الدم.
-اتباع نظام غذائي صحي وتجنب السمنة.
-المواظبة على الأدوية المضادة للتجلط عند القيام بعمليات جراحية أو عند التعرض لكسور إذا إلتزم الجلوس لفترات طويلة.
-عدم الجلوس لمدة 60 دقيقة متواصلة، والقيام كل 15 دقيقة والحركة حول المكتب أو الوقوف على مشط القدم، لأن ذلك يساعد على زيادة تدفق الدم ويقلل من احتمالية حدوث الجلطات في الأوردة الموجودة في الساق.
-تقليل تناول الأطعمة المقلية والغنية بالدهون الغير صحية التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
-منع التدخين لأنه يساهم في حدوث الجلطات.
-التوجه إلى الطبيب المتخصص عند الشعور بوجود ألم في القدمين لإجراء الأشعة والفحوصات الطبية في وقت مبكر لتجنب حدوث أى مضاعفات.
هل جلطة الساق خطيرة؟
نعم إنها خطيرة اذا تم التغافل عنها ولم يتم تلقي المريض العلاج المناسب في الوقت اللازم، فأحد أخطر مضاعفات جلطة الساق هو انتقال الجلطة أو جزء منها عبر مجرى الدم ووصولها الى الرئتين أو القلب، مما يتسبب في انسداد يسمى الانصمام الرئوي أما فى حال كانت الجلطة صغيرة فيمكن التعافي من الانصمام الرئوي بعد تلقي العلاج المناسب، ولكن إذا كانت الجلطة كبيرة فإنها سوف تمنع الدم من الوصول إلى الرئتين وقد تؤدي إلى الوفاة.
أيضاً من مضاعفات جلطة الساق طويلة الأمد هي الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة والتي تسبب عدد من الأعراض مثل التورم، الألم، تغير لون الجلد، وفي الحالات الشديدة قد تظهر التقرحات في الساق، وأحياناً في بعض الحالات يمكن أن تكون الأعراض شديدة جداً لدرجة أن الشخص يصبح معاقاً ويصعب عليه الحركة نتيجة لحدوث ضمور في العضلات نتيجة عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين لها مما أدى إلي خلل في تأدية وظيفتها.
هل جلطة الساق تعود وتتكرر؟
نعم من المحتمل أن تعود وتتكرر، فالأشخاص الذين أصيبوا بجلطة الساق أكثر عرضة لتكرار حدوثها إذا لم يتبعوا الإجراءات الوقائية لتجنب حدوث الجلطات أو إذا لم يتم استخدام ادويه السيوله أيضاً لتقليل حدوث الجلطة مرة أخرى فتصبح جلطة الساق مرض مزمن يتكرر حدوثه.
متى تزور الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب فوراً إذا لاحظت احمرار أو تورم أو شعرت بألم شديد أو ضيق فى التنفس أو حدوث سعال مع دم وخاصةً إذا كان لديك عامل أو أكثر لخطر الإصابة بجلطات الساق.
أين يمكن علاج جلطات أوردة الساق؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وعمل فحص شامل للأوعية الدموية الطرفية، مع عمل التحاليل وعمل دوبلر ملون وأشعة مقطعية على أوردة الساق لمعرفة مكان الانسداد في الساق وعلاجها بأسرع وقت ممكن لتجنب حدوث أى مضاعفات خطيرة، ويعد أستاذ دكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة واستشاري القدم السكري وعلاج دوالي الساقين الأفضل في علاج جلطات أوردة الساق وجميع مشاكل الشرايين والأوردة، وينصح أنه في حال الشعور بأي من أعراض الإصابة بأعراض جلطات الساق ضرورى عدم التغافل لأنه قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة كما سبق وذكرناها، موضحا أن العلاج يكون عن طريق القسطرة العلاجية لتحفيز إذابة الجلطة وتفتيتها أو عن طريق تركيب الدعامات لفتح الأوردة الضيقة أو عن طريق تغيير شرايين الساق.
خلاصة القول :
إن جلطة الساق ضارة ومؤلمة جداً عند حدوثها في الأوردة العميقة بالجسم، مما قد يستدعي عدم التغافل وسرعة التوجه إلى الطبيب وذلك لمنع وصولها إلى القلب ومن ثم إلى الرئتين، احجز موعدك الآن مع الدكتور وليد الدالي افضل دكتور اوعية دموية في مصر والقسطرة الطرفية جامعة القاهرة متخصص في علاج القدم السكري وجروح وغرغرينا القدم وعلاج دوالي الساقين بالليزر والحقن.
اقرأ أيضًا:
علاج قرحة القدم السكري
علاج انسداد شرايين الساق
دكتور جراحة أوعية دموية
أسباب آلام القدمين عند النساء
علاج انسداد الشرايين
علاج القدم السكري
الوصلات الشريانية لمرضى الغسيل الكلوي
أصبح يتم علاج دوالي الساقين بأكثر من طريقة وبمنتهى السهولة وتعتبر الدوالي من أكثر المشاكل الصحية الشائعة بين الناس، حيث تكون الأوردة المتواجدة بالساقين والقدمين هما الأكثر عرضة للإصابة بالدوالي بسبب المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
دوالي الساقين مرض شائع:
الدوالي هي أوردة متضخمة بسبب ضعف الصمامات الموجودة بها والتي تقوم بمهمة دفع الدم باتجاه عكسي إلى القلب ليتم ضخه إلى الجسم من جديد. يؤدي ضعف الصمامات إلى تجمع الدم في الأوردة المصابة لذلك تتضخم الأوردة وتبدأ في الظهور بشكل واضح على سطح الجلد .
دوالي الساقين من إحدى أمراض الأوعية الدموية الشائعة في هذا العصر، وذلك لأنها:
– تزداد بين النساء بنسبة أكبر نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث بالجسم وخاصةً في فترات الحمل بالإضافة إلى ثقل حجم الرحم، زيادة حجم الجنين وزيادة الضغط على أوردة الساقين؛ مما يؤدي إلى قلة تدفق الدم من الساق إلى الحوض.
– تحدث أيضًا نتيجة المشي أو الوقوف لفترات طويلة والاستمرار في نفس الوضعية لمدة طويلة؛ مما يؤثر على تدفق الدم إلى الأوردة في الساقين.
– تزداد أعراض الدوالي بسبب التقدم في العمر حيث تفقد الأوردة مرونتها وتقل كفاءة عمل الصمامات بها.
– كذلك الزيادة في الوزن تؤدي إلى ظهور دوالي الساقين لما تُسببه من ضغط على أوردة الساقين.
– عدم ممارسة التمارين الرياضية.
– العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالدوالي.
يمكن أن تتضاعف الدوالي لتصل إلى تَكون قرح وحدوث جلطات في الدم؛ لذا يفضل علاجها في عيادات الدكتور وليد الدالي إما باستخدام الليزر أو الحقن أو كلاهما من خلال تقنية الكلاكس الحديثة.
في بعض الحالات تكون الإصابة بالدوالي بسيطة ولا تسبب الشعور بـالألم وتقتصر المشكلة حينها في التأثير على الشكل الجمالي للساقين فقط، وفي حالات أخرى تؤدي الإصابة بدوالي الساقين إلى الأعراض التالية:
• ظهور الدوالي بـشكل بارز على الجلد المصاب.
• الشعور بألم في الساقين عند الوقوف أو الجلوس لمدة طويلة.
• الشعور بالثقل والتورم أسفل الساقين.
• الحكة حول الأوردة المصابة.
• تغير لون الجلد وتورم الكاحل.
يجب التوجه إلى الطبيب ذو الخبرة في حالة الظهور هذه الأعراض لأن التأخر في علاجها قد يضيع فرصة العلاج بدون جراحة.
كيف يمكن علاج الدوالي بدون جراحة ؟
سابقًا كانت الجراحة التقليدية هي الشائعة وتعرف بـ (ربط الأوردة)، يتضمن هذا الإجراء صنع شقوق صغيرة وربط الوريد المصاب قبل نقطة التصاقه بوريد عميق وإزالته من خلال تلك الشقوق.
مع تطور التكنولوجيا الطبية أصبحت هناك إجراءات غير جراحية لعلاج الدوالي:
يمكن علاج دوالي الساقين بدون جراحة عن طريق استخدام تقنيات طبية حديثة مثل تقنيات الليزر التداخلي والعلاج بالحقن. تلك التقنيات الحديثة أتاحت علاج دوالي الساقين دون الحاجة إلى اللجوء إلى العمليات الجراحية ومن خلال الاعتماد على تخدير موضعي فقط، وذلك لئلا يشعر المريض بأي ألم.
يمكن استخدام طاقة الليزر وتسليطها على الأوردة المتضررة، حيث تتسبب طاقة الليزر في إغلاقها بالحرارة ويتقلص الوريد في النهاية ويتم امتصاصه مع مرور الوقت. لا داعي إلى استخدام إبر أو صنع شقوق في هذا الإجراء ويستطيع بعدها المريض مغادرة المستشفى والعودة إلى ممارسة حياته بـشكل طبيعي.
مميزات العلاج بالليزر:
• عملية بسيطة غير جراحية ولا تحتاج إلى فترة نقاهة بعدها.
• تتم تحت تأثير التخدير الموضعي ولا يشعر المريض بأي ألم.
• لا تحتاج إلى أي غرز جراحية.
• مخاطرها تكاد تكون معدومة.
• تظهر النتائج بعد جلستين أو أكثر ويشعر المريض بتحسن حالته الصحية.
علاج الدوالي بالحقن:
الهدف من العلاج بالحقن هو تدمير الأوردة عن طريق الحقن بمحلول خاص، ذلك المحلول يؤثر على الأوردة ويترك ندوبًا داخلها؛ مما يجبر الدم على التوجه إلى الأوردة السليمة. في النهاية تختفي الأوردة المصابة بمرور الوقت ويتحسين مظهر الساق في فترة زمنية مناسبة.
العلاج باستخدام موجات الراديو فوق الصوتية:
ذلك الإجراء يتشابه مع العلاج بالليزر، حيث يتم تمرير موجات الراديو فوق الصوتية عبر القسطرة للوصول إلى الأوردة المستهدفة، لتؤثر الحرارة على الأوردة مما يُسبب انكماشها. كما يُمكن استخدام الليزر وموجات الراديو فوق الصوتية معًا لاستهداف الأوردة العميقة.
تقنية كلاكس CLaCS هي التقدم الذي يشهده مجال جراحات الأوعية الدموية لما تنطويه من مزايا متعددة بسبب دمج طريقتي العلاج بالتصليب والليزر معًا؛ مما يضمن الوصول إلى أفضل النتائج لعلاج دوالي الساقين. يتم ذلك من خلال تسليط الليزر على الشعيرات الدموية أولًا ثم حقنها بعد ذلك. هذا إلى جانب الاعتماد على كاشف الأوردة الذي يُتيح رؤية الأوردة العميقة المُعرضة للإصابة بالدوالي في المستقبل، مما يسمح بالتعامل معها بطريقة احترافية.
تتيح تقنية كلاكس علاج الأوردة المُغذية التي يسهل تتبعها من خلال جهاز كاشف الأوردة؛ مما يساهم في عدم ظهور الدوالي مرة أخرى في المستقبل ويستبقي صحة ومظهر الساق الجمالي.
جميع تلك المميزات يحصل عليها المريض دون الإحساس بالألم بسبب جهاز التبريد المُستخدم في تقنية كلاكس. يوفر هذا الجهاز درجات حرارة منخفضة؛ وبالتالي يحمي المريض من الشعور بالألم.
تستغرق الجلسة عدد دقائق ولا يحتاج المريض إلى فترة نقاهه، بل يُمكنه استكمال حياته بصورة طبيعية وخالية من الآلام والتقيدات التي كان يشعر بها قبل الخضوع إلى العلاج، وأيضًا لن يحتاج إلى ارتداء الجوارب الضاغطة. قد يستلزم المريض الخضوع إلى جلسة أخرى بعد 3 أشهر طبقًا لحالته وهذا ما سوف يحدده الدكتور وليد الدالي.
الدكتور وليد الدالي، أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، هو أول من طبق تقنية الكلاكس في مصر لخدمة مرضى دوالي الساقين في مصر والوطن العربي، وقد أثبتت تلك التقنية الفريدة نجاحها المُبهر في علاج حالات دوالي الساقين المتنوعة.
PPR أحدث تقنية لتجميل دوالي الساقين:
Phlebo Photo Rejuvination تثنية حديثة لاستعادة حيوية ونضارة الجلد بعد علاج دوالي الساقين بتقنية الكلاكس CLaCS.
كما يوجد عدة نصائح يُمكن إتباعها:
• ممارسة الرياضة.
• فقدان الوزن الزائد.
• رفع الساق أثناء الجلوس.
• عدم ارتداء الملابس الضيقة.
• ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة.
كما ترى عزيزي القارئ يوجد تقنيات متعددة غير جراحية يُمكن الاستناد عليها للتعامل مع حالات دوالي الساقين المختلفة في درجاتها وأسبابها ، لذا لا تقلق ولكن أتجه إلى الطبيب الأفضل في جراحات الأوعية الدموية لطلب الاستشارة و البدء في خطوات العلاج المناسبة لحالتك وأعراضك.
أفضل دكتور لعلاج الدوالي في مصر:
يعتبر الدكتور وليد الدالي أستاذ مساعد جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أفضل طبيب لـعلاج دوالي الساقين بدون جراحة نظرًا لخبرته التي تمتد إلى العديد من السنوات في العلاجات بأحدث الوسائل الطبية المتطورة سواء خارج مصر في أوروبا وأمريكا أو داخلها، لمساعدة المرضى على التعافي بـشكل أسرع دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.
كما يتميز الدكتور وليد الدالي بتواجده في أكثر من عيادة وذلك لحرصه الدائم أن يكون دائمًا إلى جانب مرضاه و للتسهيل عليهم خطوة الوصول إليه.
هل يمكن علاج دوالي الساقين بدون جراحة؟
نعم، باستخدام الليزر، الحقن، وتقنية الكلاكس الحديثة.
هل علاج الدوالي بالليزر مؤلم؟
لا، يتم تحت تخدير موضعي ولا يحتاج المريض لفترة نقاهة.
ما أحدث تقنية لعلاج الدوالي؟
تقنية الكلاكس CLaCS وتقنية PPR لتجميل الساقين.
هل تعود الدوالي بعد العلاج؟
مع اتباع نصائح الوقاية ونمط حياة صحي تقل فرص عودتها بشكل كبير.
لا تدع دوالي الساقين تؤثر على مظهرك أو صحتك. مع خبرة الدكتور وليد الدالي – أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة – يمكنك التخلص من الدوالي باستخدام أحدث التقنيات مثل الليزر، الحقن، والكلاكس بدون جراحة وبدون ألم.
✅ احجز استشارتك الآن عبر الحجز الإلكتروني
أو اتصل بنا مباشرة على 📞 01119598083.